- أخبار
- مشاهير
- 2025/08/19 21:25
وفاة الفنانة السورية إيمان الغوري

ووريت الفنانة السورية إيمان الغوري الثرى، الثلاثاء، في مسقط رأسها بمدينة حلب، بعد يوم على رحيلها عن عمر ناهز الـ58 عاما بعد مسيرة فنية قصيرة لكنها تركت بصمة واضحة في وجدان الجمهور.
توفيت الغوري يوم أمس الاثنين، وأعلنت نقابة الفنانين السوريين خبر وفاتها في بيان مقتضب، مقدمة التعازي لأسرتها ومحبيها، فيما تقرر تشييع جثمانها ودفنها في مدينة حلب اليوم الثلاثاء، دون أن يُكشف عن سبب الوفاة المفاجئة.
ولدت الغوري في الثامن من ماي عام 1967، وتخرجت عام 1993 من معهد السينما الحكومي في موسكو حاملة دبلوما في التمثيل، قبل أن تعود إلى سوريا وتنضم إلى نقابة الفنانين في حلب، لتبدأ مسيرتها الفنية منتصف التسعينيات.
عرفت الفنانة الراحلة صاحبة الكوميديا العفوية، بخفة ظل صنعتها وحاكتها بإبداع فني واضح وطوعت ملامح جسدها في خدمة الشخصية التي أدتها، ولعل شخصية "خيرو" الدور الأبرز الذي نقلها إلى مصاف الفنانين الأوائل في الدراما واستطاعت عبره رسم شكل مغاير لصورة الفنان المرسوم كمنحوتة وبلمسات روحها غيرت بعفويتها الأداء المصطنع، واستطاعت من خلال خيرو في مسلسل "أحلام أبوالهنا" أن تكون ندّا في الأداء الكوميدي للفنان القدير دريد لحام وحملت عبر شخصيتها أكثر من نصف كوميديا العمل لتثبت بجدارة أنها صانعة كوميديا من الطراز الرفيع. ولعل أهم المحطات الفنية التي قدمتها الراحلة كانت في مجالي السينما والتلفزيون وأبرزها فيلم "تراب الغرباء".
وشاركت الفنانة السّورية بالعديد من الأعمال، مثل: "تل اللوز" و"أحلام أبو الهنا" و"يوميات أبو عنتر" و"يوميات جميل وهناء" و"باب الحديد" و"تراب الغرباء" و"قلوب خضراء" و"مذكرات عائلة" و"شو حكينا" و"الجذور تبقى خضراء".
ولم تغب الأعمال المسرحية عن مسيرتها، بل شاركت في عدد من المسرحيات، أهمها: يوم من زمننا، والشاطر حسن، وأبو الفوارس، لا تدفع الحساب، وحش الليل. ورغم أنها قدمت عددا من الشخصيات بعد "أحلام ابو الهنا"، إلا أن الجمهور بقيت عالقة في ذاكرته تفاصيل "خيرو" وأداؤها المترف فيه والذي لم تستطع الخروج من دائرته لتقرّر بعد أربعة أعوام من إنتاج المسلسل الاعتزال بعد تعرضها للتنمر من قبل بعض المتابعين والذي صرحت عنه عبر لقاء متلفز لإحدى القنوات، الأمر الذي أثر في نفسيتها كثيرا وجعلها تؤْثر الابتعاد والتفرغ لتربية طفلها الوحيد ورد.
وفي لقاء متلفز عام 2021، تحدثت الغوري بصدق عن ابتعادها عن الفن، مشيرة إلى أنها كرّست حياتها لعائلتها لكنها لم تُخفِ شوقها للعودة إلى الشاشة، وهو الحلم الذي لم يتحقق.
الرجوع ولدت الغوري في الثامن من ماي عام 1967، وتخرجت عام 1993 من معهد السينما الحكومي في موسكو حاملة دبلوما في التمثيل، قبل أن تعود إلى سوريا وتنضم إلى نقابة الفنانين في حلب، لتبدأ مسيرتها الفنية منتصف التسعينيات.
عرفت الفنانة الراحلة صاحبة الكوميديا العفوية، بخفة ظل صنعتها وحاكتها بإبداع فني واضح وطوعت ملامح جسدها في خدمة الشخصية التي أدتها، ولعل شخصية "خيرو" الدور الأبرز الذي نقلها إلى مصاف الفنانين الأوائل في الدراما واستطاعت عبره رسم شكل مغاير لصورة الفنان المرسوم كمنحوتة وبلمسات روحها غيرت بعفويتها الأداء المصطنع، واستطاعت من خلال خيرو في مسلسل "أحلام أبوالهنا" أن تكون ندّا في الأداء الكوميدي للفنان القدير دريد لحام وحملت عبر شخصيتها أكثر من نصف كوميديا العمل لتثبت بجدارة أنها صانعة كوميديا من الطراز الرفيع. ولعل أهم المحطات الفنية التي قدمتها الراحلة كانت في مجالي السينما والتلفزيون وأبرزها فيلم "تراب الغرباء".
وشاركت الفنانة السّورية بالعديد من الأعمال، مثل: "تل اللوز" و"أحلام أبو الهنا" و"يوميات أبو عنتر" و"يوميات جميل وهناء" و"باب الحديد" و"تراب الغرباء" و"قلوب خضراء" و"مذكرات عائلة" و"شو حكينا" و"الجذور تبقى خضراء".
ولم تغب الأعمال المسرحية عن مسيرتها، بل شاركت في عدد من المسرحيات، أهمها: يوم من زمننا، والشاطر حسن، وأبو الفوارس، لا تدفع الحساب، وحش الليل. ورغم أنها قدمت عددا من الشخصيات بعد "أحلام ابو الهنا"، إلا أن الجمهور بقيت عالقة في ذاكرته تفاصيل "خيرو" وأداؤها المترف فيه والذي لم تستطع الخروج من دائرته لتقرّر بعد أربعة أعوام من إنتاج المسلسل الاعتزال بعد تعرضها للتنمر من قبل بعض المتابعين والذي صرحت عنه عبر لقاء متلفز لإحدى القنوات، الأمر الذي أثر في نفسيتها كثيرا وجعلها تؤْثر الابتعاد والتفرغ لتربية طفلها الوحيد ورد.
وفي لقاء متلفز عام 2021، تحدثت الغوري بصدق عن ابتعادها عن الفن، مشيرة إلى أنها كرّست حياتها لعائلتها لكنها لم تُخفِ شوقها للعودة إلى الشاشة، وهو الحلم الذي لم يتحقق.