- أخبار
- وطنية
- 2017/01/11 12:52
وفاة طفلة تونسية من شدة البرد : توضيح رسمي

أكد والى جندوبة أكرم السبري أن سبب وفاة الطفلة رانية يعود إلى زكام حاد في ظل فقر عائلتها المدقع، بحسب توضحيات أدلى بها اليوم لمراسل "الجوهر أف أم"، رفيق العيادي.
وكانت تقارير أشارت منذ أيام إلى وفاة الطفلة رانية من شدة البرد القارس في كوخهم المتهالك في منطقة أولاد ضيف الله بحمام بورقيبة من معتمدية عين دراهم ولاية جندوبة.
وبحسب مراسلنا فقد قام الوالي بزيارة ميدانية لأسرة الطفلة في "كوخهم" أمس الأول واتخذ قرارات عاجلة بينها توفير العلاج المجاني ومساعدات عينية للأسرة، بحسب تأكيداته.
وتبلغ رانية الخميسي من العمر 10 سنوات وهي تلميذة بالسنة الرابعة ابتدائي، وتوفيت يوم الأحد 25 ديسمبر بعد ارتفاع حرارة جسمها يوم الخميس 22 ديسمبر و تعكر صحتها إلى غاية وفاتها فجر يوم الأحد بسبب عدم قدرة أهلها على نقلها إلى المستشفى بالنظر إلى فقرهم المدقع، مثلما تبينه الصور المرفقة، وبُعد المسافة وانعدام المواصلات، بحسب مراسلنا.
مغالطة
وفيما يتعلق بالصورة الصادمة التي تظهر فيها طفلة متوفاة من شدة البرد وقد غطاها الثلج، والتي راجت بالمواقع الاجتماعية وفي تقارير إخبارية تونسية، على أنها للضحية رانية، تبين لـ "الجوهرة أف أم" بعد عملية بحث تم القيام بها على الانترنت والمواقع الاجتماعية، أن الصورة لطفلة سورية نشرها منذ 29 نوفمبر 2014 اتحاد الديمقراطيين السوريين المعارض وجاءت في تقرير بعنوان "الصقيع يضرب اللاجئين السوريين في لبنان" يصوّر الكارثة الانسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون منذ اندلاع الحرب ببلدهم مارس 2011.
وتم استخدام هذه الصورة الصادمة بشكل مغالط في تونس في الحادثة المؤلمة للطفلة التونسية رانيا والتي كانت ضحية الإهمال والفقر.
وبحسب مراسلنا فقد قام الوالي بزيارة ميدانية لأسرة الطفلة في "كوخهم" أمس الأول واتخذ قرارات عاجلة بينها توفير العلاج المجاني ومساعدات عينية للأسرة، بحسب تأكيداته.
وتبلغ رانية الخميسي من العمر 10 سنوات وهي تلميذة بالسنة الرابعة ابتدائي، وتوفيت يوم الأحد 25 ديسمبر بعد ارتفاع حرارة جسمها يوم الخميس 22 ديسمبر و تعكر صحتها إلى غاية وفاتها فجر يوم الأحد بسبب عدم قدرة أهلها على نقلها إلى المستشفى بالنظر إلى فقرهم المدقع، مثلما تبينه الصور المرفقة، وبُعد المسافة وانعدام المواصلات، بحسب مراسلنا.
مغالطة
وفيما يتعلق بالصورة الصادمة التي تظهر فيها طفلة متوفاة من شدة البرد وقد غطاها الثلج، والتي راجت بالمواقع الاجتماعية وفي تقارير إخبارية تونسية، على أنها للضحية رانية، تبين لـ "الجوهرة أف أم" بعد عملية بحث تم القيام بها على الانترنت والمواقع الاجتماعية، أن الصورة لطفلة سورية نشرها منذ 29 نوفمبر 2014 اتحاد الديمقراطيين السوريين المعارض وجاءت في تقرير بعنوان "الصقيع يضرب اللاجئين السوريين في لبنان" يصوّر الكارثة الانسانية التي يعيشها اللاجئون السوريون منذ اندلاع الحرب ببلدهم مارس 2011.
وتم استخدام هذه الصورة الصادمة بشكل مغالط في تونس في الحادثة المؤلمة للطفلة التونسية رانيا والتي كانت ضحية الإهمال والفقر.




عائشة بن محمود
الرجوع 


















