- أخبار
- دولية
- 2025/10/06 20:08
يتألف من 11 سفينة.. أسطول "الضمير" يواصل إبحاره نحو القطاع رغم التهديدات

قالت مادلين حبيب قبطانة إحدى سفن أسطول "الضمير" التابع لتحالف أسطول الحرية، إن طواقم الأسطول ماضون في رحلتهم نحو غزة ولن يثنيهم شيء عن المضي قدما رغم إدراكهم خطر اعتراضهم من قبل إسرائيل.
وأكدت حبيب في تصريحات صحفية أن "هدفهم هو الوصول إلى ساحل غزة لإيصال رسالة تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين، ومع نشطاء أسطول الصمود العالمي الذين ما زالوا محتجزين في السجون الإسرائيلية".
وقالت حبيب: "نحن الموجة التالية، لا يوجد أسطول واحد فقط، بل حركة عالمية من أناس يؤمنون بضرورة كسر الحصار عن غزة ووقف الإبادة الجماعية الجارية فيها".
كسر الحصار
وأضافت حبيب أن شعوب العالم خرجت إلى الشوارع، ويجب على حكومات العالم اتخاذ إجراءات لكسر الحصار عن غزة. وأشارت القبطانة إلى أن الأسطول الجديد يضم 92 ناشطا من 25 دولة مختلفة، بينهم أطباء وصحفيون ومتطوعون إنسانيون، وأن المعنويات على متنه عالية للغاية.
وأوضحت أن السفينة تبحر حاليا في المياه الدولية متجهة نحو منطقة تُصنّف بأنها "متوسطة الخطورة" من حيث احتمال الاعتراض الإسرائيلي، وأكدت أن الطاقم "يُدرك المخاطر لكنه ثابت على موقفه".
وشددت حبيب على أن الرحلة تهدف إلى إيصال رسالة سياسية وإنسانية مفادها أن العالم لم ينسَ غزة، وقالت إنهم يريدون أن يظهروا للعالم أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن هناك من يقف إلى جانبهم ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
انطلق من ايطاليا
وكان تحالف أسطول الحرية قد أعلن الأربعاء الماضي انطلاق أسطول "الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية ضمن قافلة تتألف من 11 سفينة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاما.
ومن المتوقع أن يدخل الأسطول الذي يبحر حاليا في المياه الدولية، قريبا منطقة مصنفة على أنها "متوسطة الخطورة" من حيث خطر الاعتراض الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استولى مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجز مئات النشطاء الدوليين على متنها.
ويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أوت الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة. (الجزيرة / الأناضول)
الرجوع كسر الحصار
وأضافت حبيب أن شعوب العالم خرجت إلى الشوارع، ويجب على حكومات العالم اتخاذ إجراءات لكسر الحصار عن غزة. وأشارت القبطانة إلى أن الأسطول الجديد يضم 92 ناشطا من 25 دولة مختلفة، بينهم أطباء وصحفيون ومتطوعون إنسانيون، وأن المعنويات على متنه عالية للغاية.
وأوضحت أن السفينة تبحر حاليا في المياه الدولية متجهة نحو منطقة تُصنّف بأنها "متوسطة الخطورة" من حيث احتمال الاعتراض الإسرائيلي، وأكدت أن الطاقم "يُدرك المخاطر لكنه ثابت على موقفه".
وشددت حبيب على أن الرحلة تهدف إلى إيصال رسالة سياسية وإنسانية مفادها أن العالم لم ينسَ غزة، وقالت إنهم يريدون أن يظهروا للعالم أن الفلسطينيين ليسوا وحدهم، وأن هناك من يقف إلى جانبهم ضد الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
انطلق من ايطاليا
وكان تحالف أسطول الحرية قد أعلن الأربعاء الماضي انطلاق أسطول "الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية ضمن قافلة تتألف من 11 سفينة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاما.
ومن المتوقع أن يدخل الأسطول الذي يبحر حاليا في المياه الدولية، قريبا منطقة مصنفة على أنها "متوسطة الخطورة" من حيث خطر الاعتراض الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي قد استولى مساء الأربعاء الماضي على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واحتجز مئات النشطاء الدوليين على متنها.
ويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أوت الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة. (الجزيرة / الأناضول)