- أخبار
- وطنية
- 2018/12/27 09:27
يتحمّل عبئها الأطباء المقيمون : 300 دينار فقط أجر أطباء بمستشفيات عمومية

حذّر اليوم الخميس رامي الشيباني، طبيب مقيم بقسم أمراض النساء والتوليد بمستشفى جامعي، من تداعيات الوضع المتردي بالمستشفيات العمومية والتي طالت الأطباء المقيمين، في تعليقه على قرار مقاطعة التربصات بالمستشفيات.
وأوضح العضو بالمنظمة التونسية للأطباء الشبان في مداخلة هاتفية مع "صباح الورد" على "الجوهرة أف أم" أنه تم اتخاذ هذا القرار بسبب عقوبة مضاعفة قررتها وزارة الصحة تتمثل في حرمانهم من أجورهم للمرة الثانية بسبب اضراب سابق.
كما انتقد رامي الشيباني في ذات السياق فوضى التربّصات التي أصبحت عليها المستشفيات حيث يؤدي الطبيب المقيم تربصه بأقسام لا يوجد فيها "كبار" الأطباء لتكوينهم وتأطيرهم والاستفادة من خبرتهم بسبب انشغال هؤلاء بالعمل في مصحات خاصة على حساب المستشفيات العمومية، موقع عملهم الأصلي.
كما استنكر عدم المساواة في الأجور بين الطبيب التونسي وزميله الأجنبي على غرار الفلسطينيين والموريتانيين والمغاربة حيث يتقاضى هؤلاء أجرا بـ 300 دينار فقط مقابل أجر لا يتجاوز 1.100 دينار للطبيب التونسي المقيم، في تمييز واستغلال واضحين في حق الأطباء الأجانب.
يشار إلى أن الأطباء المقيمين بشكل عام (التونسيين والأجانب) يتحمّلون عبء علاج المرضى اليومي بالمستشفيات العمومية.
وأكد رامي الشيباني أنه بداية من شهر جانفي سيقاطع الأطباء الذين تعرضوا لعقوبات بسبب اضرابهم السابق، التربّصات بالمستشفيات وعلى امتداد شهرين.
كما نبّه الى تداعيات وخيمة لهذا الوضع مشيرا إلى موجة هجرة الأطباء التونسيين وأساسا الأطباء الشبان.
وكانت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، دعت أمس في بيان الأطباء المقيمين إلى مقاطعة التربصات.
كما قاطع الأطباء المقيمون منذ شهر ديسمبر الجاري اختصاصات تشمل "طب الأطفال والطب الباطني وطب العائلة والأمراض الصدرية". وأكد البيان أيضا رفض الأطباء المقيمين العمل بصفة مجانية خلال شهري جانفي وفيفري.
الرجوع كما انتقد رامي الشيباني في ذات السياق فوضى التربّصات التي أصبحت عليها المستشفيات حيث يؤدي الطبيب المقيم تربصه بأقسام لا يوجد فيها "كبار" الأطباء لتكوينهم وتأطيرهم والاستفادة من خبرتهم بسبب انشغال هؤلاء بالعمل في مصحات خاصة على حساب المستشفيات العمومية، موقع عملهم الأصلي.
كما استنكر عدم المساواة في الأجور بين الطبيب التونسي وزميله الأجنبي على غرار الفلسطينيين والموريتانيين والمغاربة حيث يتقاضى هؤلاء أجرا بـ 300 دينار فقط مقابل أجر لا يتجاوز 1.100 دينار للطبيب التونسي المقيم، في تمييز واستغلال واضحين في حق الأطباء الأجانب.
يشار إلى أن الأطباء المقيمين بشكل عام (التونسيين والأجانب) يتحمّلون عبء علاج المرضى اليومي بالمستشفيات العمومية.
وأكد رامي الشيباني أنه بداية من شهر جانفي سيقاطع الأطباء الذين تعرضوا لعقوبات بسبب اضرابهم السابق، التربّصات بالمستشفيات وعلى امتداد شهرين.
كما نبّه الى تداعيات وخيمة لهذا الوضع مشيرا إلى موجة هجرة الأطباء التونسيين وأساسا الأطباء الشبان.
وكانت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، دعت أمس في بيان الأطباء المقيمين إلى مقاطعة التربصات.
كما قاطع الأطباء المقيمون منذ شهر ديسمبر الجاري اختصاصات تشمل "طب الأطفال والطب الباطني وطب العائلة والأمراض الصدرية". وأكد البيان أيضا رفض الأطباء المقيمين العمل بصفة مجانية خلال شهري جانفي وفيفري.