'يونيماد' : الأوروبيون يشهدون بنجاحاتنا وكفاءتنا.. وسنتتبع مروجي الإشاعات

أكدت مؤسـسة يونـيماد لصنع الأدويـة أنها تتعرض منذ مدة إلـى حملات تـشويه وتضليل تستهدف سمعـتها ونجاحها "الذي صنعـته بـالعمل والمثابرة وإجـتهاد إطـاراتـهـا وعـمالها على إمـتـداد نحو ثـلاثـين سـنة.

واعتبرت المؤسسة في بلاغ تلقت الجوهرة أف أم نسخة منه، الثلاثاء، أن نسق هذه الحملات يرتـفـع أحيانا ويـنـخـفـض أحـيـانـا أخـرى حـسـب الظـروف وحسب من يقـف وراءها ويغـذيها بالإشاعات المغرضة الـتـي تحاول الضحك على ذقـون من يـقـرأونـهـا أو يسمعـونها .

وأوضحت المؤسسة الـتي تـشـغل نـحـو 800 إطـار وعـامـل، أنها تصدر 50% من إنــتاجها إلى دول عـديـدة مثل فـرنـسا وإيطالـيا وألـمـانـيا وإسـبـانـيا والـسـويـد وهـي تـعـمـل وفق المواصفات المعـتمدة فـي أوروبا والعالم المتـقدم، مضيفة أنها تـوصلت إلـى مـنـافـسة أكـبر المصانع فـي العالم.

واعتبرت "يونيماد" أن عددا ممن أسمتهم "محترفي التضليل، قد تجندوا على إثـر وفاة عـدد من الولدان فـي أحـد مـستـشفـيات العاصمة، من أجل نشر الأكاذيب وإقـحام إسـم المـؤسـسة في مصيبة لاعـلاقـة لها بها إطلاقـا.

ولفتت مخابر يونيماد، إلى أن مؤسسها الدكـتور رضا شرف الديـن هـو من يضع الإسـتراتيجيات العامة للمؤسـسة، في حين أن صنع الأدوية هو مـن صميم عمل الـباحثـين العاملـين فـيـها وهم من خيرة الكفاءات الـعلمية في إختصاهم وهـو ما يؤكده حرفاء الشركة من الأوروبيين.

واعتبرت "يونيماد" أن هذه الحملات التشويهية الممنهجة تستهدف بالدرجة الأولى رئيسها المدير العام رضا شـرف الـديـن بإعتـبار تعـدد أوجه نـشـاطه ومسؤولياته السـياسية والـرياضية.