- أخبار
- ثقافة
- 2019/03/21 13:36
وزير الشؤون الثقافيّة يرافق الوفود الدبلوماسيّة في زيارة إلى المتحف الوطني بباردو (صور)
رافق وزير الشؤون الثقافية محمد زين العابدين صباح الخميس 21 مارس 2019، مدير عام المنظّمة الإسلاميّة للتربية والعلوم والثقافة عبد العزيز التويجري وعددا من وزراء الثقافة في الدول الإسلامية ومجموعة من الوفود الرسميّة الدبلوماسيّة الممثلة للدول الإسلاميّة وممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين في تونس وممثلين عن المنظمات الدولية، في زيارة إلى المتحف الوطني بباردو، وذلك في إطار فعاليات تظاهرة تونس عاصمة للثقافة الإسلامية عن العالم العربي.
ويعتبر متحف باردو ثاني متحف لفنّ الفسيفساء في العالم وهو من أقدم وأهمّ المتاحف التونسية، إذ أقيم منذ أكثر من قرن داخل قصر من قصور البايات، وشيّد الجزء الأكبر منه في منتصف القرن التاسع عشر ومازال إلى اليوم يتّسم بأبهة القصور الملكية. ولقد أدخلت عليه جزئيّا عدّة ترميمات وتحسينات لمواكبة تضخّم مجموعاته وتزايد زائريه.
ويحتوي المتحف على حوالي خمسين قاعة ورواقا تعكس صورة عن مختلف المراحل التي عاشتها تونس، من عصر ما قبل التاريخ إلى أواسط القرن الماضي، نذكر منها حسب الترتيب الزمني: ما قبل التاريخ، العهد البوني- اللوبي، العهود الرومانيّة والمسيحيّة القديمة مع الفترتين الوندالية والبيزنطية، وأخيرا العهد الإسلامي الذي يمتد إلى عصرنا الحاضر.
ويحتوي القسم الإسلامي على تحف تعود إلى مختلف العهود من مخطوطات وحلي ومنحوتات حجرية وخشبية وأغراض مألوفة الاستعمال محليا، في إطار عربي إسلامي.
ويحتوي المتحف على حوالي خمسين قاعة ورواقا تعكس صورة عن مختلف المراحل التي عاشتها تونس، من عصر ما قبل التاريخ إلى أواسط القرن الماضي، نذكر منها حسب الترتيب الزمني: ما قبل التاريخ، العهد البوني- اللوبي، العهود الرومانيّة والمسيحيّة القديمة مع الفترتين الوندالية والبيزنطية، وأخيرا العهد الإسلامي الذي يمتد إلى عصرنا الحاضر.
ويحتوي القسم الإسلامي على تحف تعود إلى مختلف العهود من مخطوطات وحلي ومنحوتات حجرية وخشبية وأغراض مألوفة الاستعمال محليا، في إطار عربي إسلامي.
