الأزمة بين جامعة كرة القدم و اللجنة الأولمبية و تأثيراتها على الكرة في تونس

تطرق برنامج Cartes sur table صحبة كل من زياد الجزيري و المنصف عروس و الإعلامي عدنان بن مراد إلى العديد من المواضيع التي تشهدها الساحة الرياضية التونسية و العالمية أهمها تطورات الأزمة بين اللجنة الوطنية الأولمبية و الجامعة التونسية لكرة القدم إضافة إلى طرح إشكالية علاقة الجمعيات الرياضية بوسائل الإعلام و تسليط الضوء على اخر تطورات أزمة الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".

وإعتبر عدنان بن مراد أن الأزمة بين اللجنة الوطنية الأولمبية و الجامعة التونسية لكرة القدم تتلخص في إشكال التموقع حيث يسعى كل طرف إلى فرض و الدفاع عن إستقلاليته فيما ذهب زياد الجزيري إلى أن الأزمة تتلخص في إشكال شخصي بين رئيس جامعة كرة القدم وديع الجرئ و رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية محرز بوصيان و تطورت إلى تصفية حسابات من خلال خلق إشكال بين الهيكلين فيما الأستاذ المنصف عروس أن السبب وراء ذلك هو الفراغ و الفوضى على مستوى التسيير الرياضي كما تدخل خلال البرنامج الإعلامي عبد الباقي بن مسعود الذي إعتبر أن المعمول به في دول العالم أن جميع الجامعات تنطوي تحت اللجنة الأولمبية مشيرا أن قرار إلغاء التعامل مع الكناس قد يحدث حالة فراغ في صفوف الهياكل الرياضية و إحداث هيكل جديد قد لا يكون في صالح الرياضة التونسية بالأساس.
كما تناول البرنامج في جزءه الثاني موضوع العلاقة بين الجمعيات الرياضية ووسائل الإعلام خاصة بعد إعلان هيئة النادي الإفريقي عن مقاطعتها لقناة الحوار التونسي و جوهرة أف أم إضافة إلى تطورات قضايا الفساد التي تلاحق الفيفا.
صور الحصة: