إتفاقية تجارة بين بريطانيا وتونس تعد بمستقبل زاهر

صادق المجلس التأسيسي التونسي الليلة الماضية على اتفاقية الشراكة بين المملكة المتحدة وتونس، مما يضمن استمرارية  الإتفاقية السابقة والثبات للشركات والمستهلكين التونسيين والبريطانيين ، لبناء علاقة ثنائية أقوى بين البلدين.

يأتي التصويت بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في جانفي و الذي سيوفر فرصًا جديدة لكل من الاقتصاد البريطاني والتونسي.

خلال الأسبوع الماضي ، عيّن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ، داميان مور مبعوثًا تجاريًا إلى تونس وليبيا. لدى مور خلفية في تجارة التجزئة والتمويل وعمل سابقًا على تونس في مجال العلوم والتكنولوجيا في البرلمان البريطاني.في دوره الجديد كمبعوث تجاري ، سيكرس مور جهوده لبناء صفقات تجارية واستثمارات جديدة لصالح كلا البلدين.

وفي هذا السياق قال السفير البريطاني في تونس إدوارد أوكدن: » نظرًا أن كلا البلدين يكافحان آثار جائحة فيروس كورونا ، نحتاج أيضًا إلى منح شركائنا الوضوح واليقين بشأن ترتيباتنا التجارية لبناء مستقبل مزدهر.من خلال اتفاقية تجارية جديدة ومبعوث التجارة لرئيس الوزراء المعين حديثًا، ومع تطوير المملكة المتحدة لدورها السيادي الأكثر تميزًا في المنطقة، تم ضخ طاقة وديناميكية جديدة في العلاقة بين المملكة المتحدة وتونس.نحن ملتزمون بالعمل بشكل وثيق مع كل من الشركات البريطانية وشركائنا التونسيين في الحكومة والقطاع الخاص لرسم مسار جديد معًا لخلق الرخاء والوظائف في كلا بلدينا. «