- أخبار
- وطنية
- 2015/07/04 18:08
إعلان حالة الطوارئ : قايد السبسي يحذّر من انهيار الدولة

أعلن رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي اليوم السبت 4 جويلية 2015 في كلمة توجه بها للشعب التونسي، أنه قرر إعلان حالة الطوارئ في تونس لمدة 30 يوما قابلة للتجديد بحسب ما ينص عليه قانون 1978.
واكد الباجي قايد السبسي أن تونس تمر بظروف استثنائية تستدعي إجراءات استثنائية، بحسب تعبيره في بيانه الذي ألقاه بحسب ما يقتضيه الفصل 80 من دستور تونس الجديد عند إعلان حالة الطوارئ.
وقال قايد السبسي: "كنا نعتقد أن عملية باردو هي الأخيرة إلا أننا تفاجئنا بعملية سوسة الارهابية".
وأضاف: "لو تكررت الأحداث مثل تلك التي وقعت في سوسة فإن الدولة ستنهار".
وقال أنه بعد أخذ رأي رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس لحكومة قرر إعلان إعلان حالة الطوارئ لتفادي انهيار الدولة.
كشف أنه تولى إمضاء الأمر الرئاسي الذي بمقتضاه قرر إعلان حالة الطوارئ في البلاد بسبب تهديدات ارهابية.
وأكد قايد السبسي ان حكومة ما بعد انتخابات 2014 تواجه صعوبات على جميع الأصعدة وخاصة ما تعلق منها بالفقر والبطالة واحتقان الوضع الاجتماعي ترجمته الاضرابات وتوقف الانتاج ببعض المؤسسات الحيوية على غرار فسفاط قفصة وإلى حد إعلان العصيان المدني، بحسب تعبيره.
وأضاف أن عدم الاستقرار الاجتماعي أدى إلى تخلي مستثمرين أجانب عن تونس والتوجه نحو دول مجاورة.
في المقابل، قال قايد السبسي إنه تم في تونس التعامل مع الارهاب بشيء من النجاعة إلا ان تموقع تونس بالقرب من ليبيا التي تشهد فوضى أمنية وانقساما سياسيا يجعلها تواجه تحديات أمنية كبيرة.
الرجوع وقال قايد السبسي: "كنا نعتقد أن عملية باردو هي الأخيرة إلا أننا تفاجئنا بعملية سوسة الارهابية".
وأضاف: "لو تكررت الأحداث مثل تلك التي وقعت في سوسة فإن الدولة ستنهار".
وقال أنه بعد أخذ رأي رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس لحكومة قرر إعلان إعلان حالة الطوارئ لتفادي انهيار الدولة.
كشف أنه تولى إمضاء الأمر الرئاسي الذي بمقتضاه قرر إعلان حالة الطوارئ في البلاد بسبب تهديدات ارهابية.
وأكد قايد السبسي ان حكومة ما بعد انتخابات 2014 تواجه صعوبات على جميع الأصعدة وخاصة ما تعلق منها بالفقر والبطالة واحتقان الوضع الاجتماعي ترجمته الاضرابات وتوقف الانتاج ببعض المؤسسات الحيوية على غرار فسفاط قفصة وإلى حد إعلان العصيان المدني، بحسب تعبيره.
وأضاف أن عدم الاستقرار الاجتماعي أدى إلى تخلي مستثمرين أجانب عن تونس والتوجه نحو دول مجاورة.
في المقابل، قال قايد السبسي إنه تم في تونس التعامل مع الارهاب بشيء من النجاعة إلا ان تموقع تونس بالقرب من ليبيا التي تشهد فوضى أمنية وانقساما سياسيا يجعلها تواجه تحديات أمنية كبيرة.