جورج ليكنز يلعب على الحبلين : هل يختار الأموال المصرية أم "الوداعة" التونسية ؟

صرح اليوم عضو الإتحاد المصري لكرة القدم محمود الشامي أنه تم إرسال ثلاثة عروض رسمية للمدربين المرشحين لتولي المقاليد الفنية للمنتخب المصري مع مطالبتهم بالرد على هذه العروض في الساعات القادمة .

و شملت العروض كل من : 
* الفرنسي آلان جيريس الذي إقترح عليه الإتحاد المصري أجرة شهرية في حدود 70 ألف أورو .
* البلجيكي جورج ليكنز الذي سيحصل على أجرة شهرية تقدر ب 65 ألف أورو في صورة موافقته على العرض
* الهولندي ريكارد و الذي حدد مبلغ التعاقد معه ب 55ألف أورو شهريا . 
و لئن أصبح آلان جيريس حرا من كل إرتباط بعد إنسحابه من تدريب المنتخب السينغالي و صار فرانك ريكارد منشغلا  بالتحليل الفني بعد توقفه عن التدريب فإن ورود إسم المدرب جورج ليكنز في القائمة المصغرة للمرشحين لتدريب منتخب الفراعنة يثير الإستغراب و يطرح أكثر من تساؤل خاصة  و أن المكتب الجامعي قرر تجديد الثقة فيه و مواصلة العمل معه رغم إنتقادات البعض لإختياراته الفنية التي ساهمت بشكل أو بآخر في الخروج للمبكر للمنتخب من " كان " غينيا الإستوائية 2015 فهل مازالت الإتصالات فعلا موجودة بين ليكنز و المصريين حتى بعد إتفاقه مع الجامعة التونسية ؟ هل يعي مسؤولونا معنى أن يجددوا الثقة في مدرب و يواصل هو التفاوض مع الغير ؟ هل يفضّل ليكنز الأموال المصرية على "طيبة جامعتنا" و "وداعة" رئيسها ؟