• أخبار
  • وطنية
  • 2020/01/29 11:52

حملة على "فايسبوك" لكفالة الأطفال فاقدي السند في تونس..الشروط والموانع !

 حملة على
انطلقت منذ أيام حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التشجيع على التكفل بالأطفال فاقدي السند والمساهمة في المصاريف الخاصة بهم وإعالتهم نظرا لضعف الإمكانيات المادية لدور الرعاية والفضاءات التي تحتضنهم.
وقد أثار هذه الموضوع عديد التساؤلات حول الإطار القانوني المنظم للكفالة ومفهومها وذلك في إطار وجود خلط لدى البعض بين الكفالة والتبني.
وفي هذا الإطار، قالت هاجر الحاجي قاضية أسرة سابقة في تصريح لـ"الجوهرة أف أم" إن هناك فرقا كبيرا بين نظام الكفالة ونظام التبني، مضيفة أن الكفالة يحدّدها قاضي الأسرة وذلك بعد تقدّم العائلة الراغبة في الكفالة بمطلب في الغرض يتم دراسته للتثبّت من ما إذا كانت قادرة على ذلك أم لا.
كما تتم الكفالة أيضا عن طريق كتب وعقد يتقدّم به الراغبون في كفالة طفل إلى حاكم الناحية عن طريق عدل إشهاد.
وأوضحت أيضا أن هناك فرق بين الكفالة وعائلات الاستقبال، حيث أن المنحة التي تقدّمها الدولة تهم عائلات الاستقبال فقط (الذين يستقبلون أطفالا للعيش معهم قصد تشجيعهم).
من جهته، أكد مندوب حماية الطفولة بسوسة، الطاهر العارم أن كفالة الأطفال تخضع إلى جملة من الشروط منها أن يكون الكافل عائلة ومستقرة اجتماعيا وماديا.
وأضاف أنه بالنسبة للكفالة التي تهم قرى الأطفال "اس او أس"، ففيها مبادرات تطوعية لا تخضع لاي قوانين بل تخضع للقانون الداخلي لهذه الجمعيات التي سيمح لها بالحصول على التبرعات.
وتابع العارم أنه يمكن لأي شخص التكفل بطفل أو أكثر والتبرع لهم بمبلغ مالي( دينار واحد شهريا) وذلك بمقتضى عقد بين الجمعية والراغبين في المساعدة.
وأفاد أيضا بأنه بإمكانهم اصطحابهم في المناسبات أو في العطل لكن بعد إذن قاضي الأسرة، وفق تعبيره.




مشاركة
الرجوع