• أخبار
  • وطنية
  • 2015/11/16 23:11

رئيس الحكومة : التدخل في حادثة مبروك السلطاني كان متأخرا

 رئيس الحكومة : التدخل في حادثة مبروك السلطاني كان متأخرا
أقر رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن التدخل بعد حادثة استشهاد الراعي مبروك السلطاني كان متأخرا بعض الشيء، موضحا في المقابل أن تدخل الجيش في مثل هذه العمليات يجب أن يكون بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وذكر الصيد خلال حوار أجرته معه قناة الحوار التونسي وبثته مساء اليوم الاثنين بالحادثة المماثلة التي ذهب ضحيتها راع بجبل سمامة، مشيرا إلى أن قوات الجيش تدخلت دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مما أدى إلى استشهاد عنصرين عسكريين.
وأشار من جهة أخرى إلى أن الراعي المغدور السلطاني لم تكن له أية علاقة بالأمن أو بالجيش الوطنيين بل كان يدافع عن قطيعه الذي أرادت المجموعة الإرهابية افتكاكه.
وفي ما يتعلق بعدم تنقله إلى بيت الراعي الشهيد ذكر رئيس الحكومة بأن رئيس مجلس نواب الشعب الرجل الثاني في الدولة قد قام بالواجب مرفوقا بوزيري الدفاع والداخلية مذكرا بالإجراءت التي تم اتخاذها على خلفية هذه الحادثة لفائدة المناطق الحدودية. و
قال الصيد بخصوص ارتكاب الحكومة لبعض الأخطاء "نحن لسنا معصومين من الخطأ بل نحاول بذل مجهودات في ظل وضع صعب وحرج على المستويين الوطني والدولي ولا بد للرأي العام أن يكون متفهما وأن يساهم الجميع في معركتنا الأولى ضد الإرهاب".
وفي ما يتصل بالأحداث الإرهابية في العاصمة الفرنسية، أقر الحبيب الصيد بأنه سيكون لها انعكاسات على التوازنات على المستوى الدولي وكذلك سيكون لها تأثير مباشر على تونس اقتصاديا وأمنيا. وتحسبا لهذه الإنعكاسات اتخذت الحكومة، وفق الصيد، الإجراءات أهمها دعم الوجود الامني على الحدود مع ليبيا ومراجعة الخطة الامنية والعسكرية للتكيف مع الاوضاع الجديدة.
وات
مشاركة
الرجوع