- أخبار
- متفرقات
- 2015/10/14 16:51
سعودي يتصدّر قائمة أكرم الكرماء في العالم.. وبيل غيتس في المرتبة التاسعة
ضبط موقع "ويلث إكس" الأميركي قائمة تضم أكرم كرماء الأرض من أثرياء العالم، حيث أن بعضهم تبرّع بأضعاف ثروته.
ويأتي السعودي سليمان الراجحي على رأس الأوائل الـ 10 من كرماء العالم وبنسبة كرم تناهز 966 بالمائة. ولم يحدّد الموقع بدقة مآل هذه التبرعات مكتفيا بالإشارة إلى أن هؤلاء يتبرعون سنويا بمئات الملايين من الدولارات لحل مشاكل الفقر.
وتقدر قيمة الأموال التي أنفقها سليمان الراجحي في التبرعات نحو 5.7 مليارات دولار مقابل 590 مليون دولار يمتلكها حاليا.
ومن غير الواضح مصير هذه الأموال الضخمة التي تبرّع بها سليمان الراجحي. إلا أن تقارير سعودية أشارت إلى أنه تم إنفاقها في مجال حفظ القرآن والصحة والتعليم أساسا بالسعودية.
ويعتبر الراجحي أحد أشهر رجال الأعمال في المملكة، ونشأ فقيراً وبدأ في تجميع ثروته من الصفر عبر أعمال مختلفة ابتداء من العمل كحمال أمتعة إلى إدارة أعمال الصرافة والتجارة في العقار حاليا وعلى مستويات عالمية.
"تبرّع أثناء حياتك"
وتعتمد هذه القائمة التي نقلتها مواقع أميركية اليوم على نسبية الكرم مقارنة بحجم الثروة التي يمتلكها المتبرّع حاليا. وجاء في المرتبة الثانية الأميركي الإيرلندي تشاك فيني بنسبة كرم تناهز 420 بالمائة حيث تبرّع بأكثر من 6.3 مليار دولار قبل وفاته مقابل 1.5 مليار دينار يمتلكها.
ومن أهم مقولات هذا الأخير "تبرّع أثناء حياتك" وتعتبر من أبرز المقولات التي أثرت على كبار المليارديرات للتبرّع بجزء كبير من ثروتهم وهم مازالوا أحياء.
ويأتي في المرتبة الثالثة غوردون مور وبنسبة كرم تناهز 77 بالمائة حيث تبرع في حياته بـ 5 مليارات دولار فيما يمتلك حاليا 6.5 مليارات دولار.
وما يميز هذا الثري الكريم الذي ساهم في تأسيس شركة "انتال"، هو اطلاقه لنظرية "مور" في مجال الالترونيك. ويأتي في المرتبة الرابعة الهندي عظيم بريمجي بنسبة كرم تقدر بـ 50 بالمائة وتبرع في حياته ما قيمته 8 مليارات دولار ويمتلك حاليا نحو 15.9 مليارات دولار.
ويعتبر بريمجي من أغنى المستثمرين المسلمين في العالم ولا ينحدر من أسرة غنية وهو مواطن هندي عاش وترعرع في مدينة مومباي.
واستطاع بريمجي أن يستغل الكفاءات الهندسية الموجودة بوفرة في الهند ليحول شركة صغيرة تعود إلى أسرته تقوم بإنتاج الزيوت النباتية وتحمل اسم “ويبرو المحدودة” إلى عملاق في مجال التكنولوجيا، بحسب "جورنال وول ستريت" الأميريكية.
ويتمركز الأميركي إيلي برود في المرتبة الخامسة بنسبة كرم بـ 45 بالمائة حيث تبرع في حياته بـ 3.3 مليارات دولار فيما يمتلك ثروة تقدر بـ 7.3 مليارات دولار.
وكوّن ثروته من العمل في مجال العقار والتأمين، ومعروف عنه تأسيس معهد للبحوث التربوية والتعليمية في جامعة هارفارد الأميركية.
كارلوس سليم الأقل كرما
ويأتي الأميركي بيل غيتس أغنى أغنياء العالم وصاحب "ميكروسوفت" في درجات متقاربة من أثرياء العالم الباقين بقائمة العشر كرماء الأوائل من حيث درجة كرمهم وذلك مع المسثمر الأميركي في الأسهم وورن بافيت والأميركي جورج سورس والأميركي جورج كايرز وبنسب كرم تتراوح بين 32 و35 بالمائة.
يشار إلى أن بيل غايتس تبرع بـ 27 مليار دولار فيما يمتلك 84.2 مليار دولار وتقدر نسبة درجة كرمه بـ 32 بالمائة ويأتي في المرتبة التاسعة من حيث درجة كرمه لكن تبقى تبرعاته هي الأعلى على الإطلاق من ناحية حجمها. من جانبه تبرع ثاني أغنى رجل في العالم وارن بافت بـ 21.5 مليار دولار ويمتلك حاليا 61 مليار دولار وتقدر درجة كرمه بـ 35 بالمائة.
ويعتبر الثري المكسيكي من أصول لبنانية كارلوس سليم من أقل الأثرياء كرما بقائمة العشرة أثرياء الأشد كرما، حيث تبرع بـ 4 مليارات دولار فيما يمتلك حاليا 27.3 مليار دولار وتقدر درجة كرمه بنحو 15 بالمائة، بحسب نفس المصدر.
وتقدر قيمة الأموال التي أنفقها سليمان الراجحي في التبرعات نحو 5.7 مليارات دولار مقابل 590 مليون دولار يمتلكها حاليا.
ومن غير الواضح مصير هذه الأموال الضخمة التي تبرّع بها سليمان الراجحي. إلا أن تقارير سعودية أشارت إلى أنه تم إنفاقها في مجال حفظ القرآن والصحة والتعليم أساسا بالسعودية.
ويعتبر الراجحي أحد أشهر رجال الأعمال في المملكة، ونشأ فقيراً وبدأ في تجميع ثروته من الصفر عبر أعمال مختلفة ابتداء من العمل كحمال أمتعة إلى إدارة أعمال الصرافة والتجارة في العقار حاليا وعلى مستويات عالمية.
"تبرّع أثناء حياتك"
وتعتمد هذه القائمة التي نقلتها مواقع أميركية اليوم على نسبية الكرم مقارنة بحجم الثروة التي يمتلكها المتبرّع حاليا. وجاء في المرتبة الثانية الأميركي الإيرلندي تشاك فيني بنسبة كرم تناهز 420 بالمائة حيث تبرّع بأكثر من 6.3 مليار دولار قبل وفاته مقابل 1.5 مليار دينار يمتلكها.
ومن أهم مقولات هذا الأخير "تبرّع أثناء حياتك" وتعتبر من أبرز المقولات التي أثرت على كبار المليارديرات للتبرّع بجزء كبير من ثروتهم وهم مازالوا أحياء.
ويأتي في المرتبة الثالثة غوردون مور وبنسبة كرم تناهز 77 بالمائة حيث تبرع في حياته بـ 5 مليارات دولار فيما يمتلك حاليا 6.5 مليارات دولار.
وما يميز هذا الثري الكريم الذي ساهم في تأسيس شركة "انتال"، هو اطلاقه لنظرية "مور" في مجال الالترونيك. ويأتي في المرتبة الرابعة الهندي عظيم بريمجي بنسبة كرم تقدر بـ 50 بالمائة وتبرع في حياته ما قيمته 8 مليارات دولار ويمتلك حاليا نحو 15.9 مليارات دولار.
ويعتبر بريمجي من أغنى المستثمرين المسلمين في العالم ولا ينحدر من أسرة غنية وهو مواطن هندي عاش وترعرع في مدينة مومباي.
واستطاع بريمجي أن يستغل الكفاءات الهندسية الموجودة بوفرة في الهند ليحول شركة صغيرة تعود إلى أسرته تقوم بإنتاج الزيوت النباتية وتحمل اسم “ويبرو المحدودة” إلى عملاق في مجال التكنولوجيا، بحسب "جورنال وول ستريت" الأميريكية.
ويتمركز الأميركي إيلي برود في المرتبة الخامسة بنسبة كرم بـ 45 بالمائة حيث تبرع في حياته بـ 3.3 مليارات دولار فيما يمتلك ثروة تقدر بـ 7.3 مليارات دولار.
وكوّن ثروته من العمل في مجال العقار والتأمين، ومعروف عنه تأسيس معهد للبحوث التربوية والتعليمية في جامعة هارفارد الأميركية.
كارلوس سليم الأقل كرما
ويأتي الأميركي بيل غيتس أغنى أغنياء العالم وصاحب "ميكروسوفت" في درجات متقاربة من أثرياء العالم الباقين بقائمة العشر كرماء الأوائل من حيث درجة كرمهم وذلك مع المسثمر الأميركي في الأسهم وورن بافيت والأميركي جورج سورس والأميركي جورج كايرز وبنسب كرم تتراوح بين 32 و35 بالمائة.
يشار إلى أن بيل غايتس تبرع بـ 27 مليار دولار فيما يمتلك 84.2 مليار دولار وتقدر نسبة درجة كرمه بـ 32 بالمائة ويأتي في المرتبة التاسعة من حيث درجة كرمه لكن تبقى تبرعاته هي الأعلى على الإطلاق من ناحية حجمها. من جانبه تبرع ثاني أغنى رجل في العالم وارن بافت بـ 21.5 مليار دولار ويمتلك حاليا 61 مليار دولار وتقدر درجة كرمه بـ 35 بالمائة.
ويعتبر الثري المكسيكي من أصول لبنانية كارلوس سليم من أقل الأثرياء كرما بقائمة العشرة أثرياء الأشد كرما، حيث تبرع بـ 4 مليارات دولار فيما يمتلك حاليا 27.3 مليار دولار وتقدر درجة كرمه بنحو 15 بالمائة، بحسب نفس المصدر.
عائشة بن محمود
الرجوع 
