طفلة ال14 شهرا تحقق ثروة طائلة وشهرة واسعة بسبب الانستغرام

تبلغ الطفلة الأسترالية ميلي بيل دايموند 14 شهرا فقط ومع ذلك حققت شهرة وثروة واشعتين فهي تمتلك سيارة مرسيدس صغيرة، وحقائب وملابس من أشهر ماركات الأزياء العالمية مثل لويس فويتون (Louis Vuitton) وشانيل (Chanel)، جاكيت وسترات أنيقة من "Burberry".

و تحصل هذه الطفلة على اموال طائلة بمجرد ظهور صورها على صفحتها بموقع "إنستغرام" التي يتابعها أكثر من 115 ألف متابع، الأمر الذي دعا مجموعة من ماركات الأزياء العالمية لأن تدفع لها الكثير من الأموال مقابل ظهورها على "إنستغرام" وهي ترتدي إكسسوارات أو ملابس من تصميمها.
 وقد بدأت شهرة ميلي على موقع "إنستغرام" عندما قامت والدتها وتدعى سكاي فوكس بعمل حساب لها وإلباسها مجموعة من الثياب الجميلة وتصويرها بهاتفها الذكي ثم نشر الصور على حساب الطفلة حيث كان هدف الأم التي تعيش مع صغيرتها في مدينة سيدني أن تجعل أقاربها وأسرتها الذين يعيشون في ولايتي "أستراليا الغربية ، و كوينزلاند " يشاهدون ميلي وهي تكبر.
 ولكن سرعان ما حقّقت الصور الجميلة التي نشرتها سكاي لطفلتها شهرة واسعة على "إنستغرام" ، ومع مرور الوقت أصبح لها آلاف المعجبين في الصين، وتركيا، والشرق الأوسط وغيرها ، لكن شهرة ميلي الحقيقية تضاعفت بعد أن قامت صفحة "@FashionKids" التي تعد واحدة من أشهر صفحات الموضة الخاصة بالأطفال وعدد متابعيها يُقدر بثلاثة ملايين بمتابعة صفحة ميلي وإعادة مشاركة صورها بداية من شهر يوليو العام الماضي، مما دفع العديد من ماركات الأزياء العالمية بالاتصال بوالدتها والتعاقد معها بحيث تقوم ميلي بارتداء عدد من منتجاتها للدعاية والظهور بها في صورها على موقع "إنستغرام"، مقابل ربح يصل إلى 250 دولار في كل مرة ترتدي فيها ملابس أو إكسسوار جديد وتنشر صورها لتصبح أشهر عارضة أزياء قبل أن تكمل عامها الثاني.