• أخبار
  • وطنية
  • 2020/01/29 18:46

فيروس "كورونا": تركيز كاميرا قيس حرارة الجسم بمطار صفاقس طينة الدولي

 فيروس
تم بعد ظهر اليوم الأربعاء تركيز كاميرا قيس حرارة الجسم في مطار صفاقس طينة الدولي والقيام بأولى عمليات المراقبة للوافدين من الخارج توقيا من فيروس "كورونا" الذي ضرب الصين وعددا من الدول الأخرى.
 وقد تظافرت جهود فرق المراقبة الصحية للحدود وديوان الطيران المدني والمطارات والأمن والديوان لتأمين هذه العملية التي أشرف عليها والي صفاقس أنيس الوسلاتي ولتوفير كل الظروف الملائمة من أجل تأمين كل الاحتياطات على المستوى الإجرائي وتوفير التجهيزات اللازمة ولا سيما كاميرا قيس الحرارة وواقيات من العدوى وقاعة العزل التي يقع استخدامها في حالة التفطن لوجود حالة إصابة أو الاشتباه بها.
وأكدت آمر المطار سنيا قميحة في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن هذه العملية الأولى للكشف الوقائي لم تسفر عن أية حالة يشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، مبينة أنّ المراقبة ستصبح مستمرة من هنا فصاعدا بالنسبة لمختلف الرحلات الدولية التي تفد على مطار صفاقس طينة والبالغ عددها 11 رحلة كل أسبوع قادمة أساسا من ليبيا وفرنسا والسعودية (العمرة).
وبينت أنه رغم عدم وجود رحلات مباشرة مع الصين التي تحتوي على البؤرة الأكبر لانتشار المرض، فإن عملية المراقبة تشمل كل الوافدين مهما كانت الجهة القادمين منها وخاصة بالنسبة للحاملين لتأشيرات سفر من الصين والدول الآسيوية أو الذين قاموا بعمليات عبور أثناء سفرهم في هذه الدول قبل القدوم إلى تونس.

وبيّن مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بصفاقس الدكتور محمد مخلوف، أنّ إجراء تركيز الكاميرا الحرارية بالمطار وقاعة العزل أو التحجير هي مرحلة أولى من الاحتياطات تليها في صورة وجود حالات يشتبه بإصابتها بالفيروس إجراءات أخرى في مستوى قسم الأمراض السارية بالمستشفى للكشف المعمق.
وأكد أنه في صورة وجود مسافرين قدموا من الصين أو قاموا فيها باستراحة عبور فإنه ستتّم رفع معطيات خاصة به (السكن والهاتف) والقيام بعملية المرافقة التحسيسية والوقائية له من ذلك التثبت من ارتفاع الحرارة وملازمة المنزل والاتصال بالمصالح الصحية والحرص على المحافظة على مسافة من المحيطين به.
وات
مشاركة
الرجوع