- أخبار
- وطنية
- 2015/02/18 19:22
نقابة الصحافيين تستنكر اعتداءات الأمنيين على الصحفيين

نبهت النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين "إلى خطورة عودة منظومة الاستبداد وقمع الحريات والتضييق على الصحفيين أثناء تأديتهم لعملهم" من قبل عناصر أمنية في عديد المدن والمناطق، معلنة رفضها "كل المزايدات بشأن موقفها من الإرهاب".
وذكرت النقابة الوطنية للصحافيين أنه "في سابقة خطيرة من نوعها قامت عناصر أمنية بشكل ممنهج وفي أكثر من مدينة بحملات للتضييق على الصحفيين وصلت حد إشهار السلاح في وجوههم والاعتداء عليهم جسديا ولفظيا".
وأضافت أن عناصر أمنية ملثمة اعتدت جسديا ولفظيا على عدد من الصحافيين وهم برهان اليحياوي ومحمد الدبابي وحاتم الصالحي وحسام الهرماسي وأمان الله الميساوي.
وأشارت الى أن أحد أعوان الحرس رفع السلاح في وجه الزميل برهان اليحياوي واتهم وسائل الإعلام بأنها تحرض على الإرهاب والى قيام عناصر من وحدات التدخل بالإعتداء أمس أمام مجلس نواب الشعب على الزميل ضياء الدين الكريفي جسديا ولفظيا ومنعته من تغطية مظاهرة أمام المجلس بدعوى عدم حصوله على ترخيص مسبق.
وطالب النقابة وزارة الداخلية "بتحمل مسؤوليتها في تأطير أعوانها وحماية الصحفيين أثناء عملهم لضمان حق المواطن في الإعلام".
ودعت الصحفيين إلى التمسك بحريتهم وعدم الخضوع للضغوط التي تسلط عليهم. وعبرت النقابة عن أسفها "للأداء الهزيل لبعض وسائل الإعلام العمومي" وخصت بالذكر مؤسسة التلفزة التونسية التي قالت إنها " لم تواكب الأحداث ولم تقم بواجبها كمرفق عمومي".
الرجوع وأضافت أن عناصر أمنية ملثمة اعتدت جسديا ولفظيا على عدد من الصحافيين وهم برهان اليحياوي ومحمد الدبابي وحاتم الصالحي وحسام الهرماسي وأمان الله الميساوي.
وأشارت الى أن أحد أعوان الحرس رفع السلاح في وجه الزميل برهان اليحياوي واتهم وسائل الإعلام بأنها تحرض على الإرهاب والى قيام عناصر من وحدات التدخل بالإعتداء أمس أمام مجلس نواب الشعب على الزميل ضياء الدين الكريفي جسديا ولفظيا ومنعته من تغطية مظاهرة أمام المجلس بدعوى عدم حصوله على ترخيص مسبق.
وطالب النقابة وزارة الداخلية "بتحمل مسؤوليتها في تأطير أعوانها وحماية الصحفيين أثناء عملهم لضمان حق المواطن في الإعلام".
ودعت الصحفيين إلى التمسك بحريتهم وعدم الخضوع للضغوط التي تسلط عليهم. وعبرت النقابة عن أسفها "للأداء الهزيل لبعض وسائل الإعلام العمومي" وخصت بالذكر مؤسسة التلفزة التونسية التي قالت إنها " لم تواكب الأحداث ولم تقم بواجبها كمرفق عمومي".