الطاهري : "كان من الأجدر تقليص مدة الحملة و إضافة مدة قراءة مشروع الدستور‎‎"

انتقد المتحدّث باسم إتحاد الشغل سامي الطاهري قصر المدة الزمنية المخصصة لقراءة مشروع الدستور الجديد ، مبرزا أنه كان من الاجدر تقليص مدة الحملة ، وإضافة مدة القراءة حيث أنه ليس من الممكن بسهولة قراءة نحو 140 فصلا في يومين فقط وفق قوله.

وأضاف الطاهري في تصريح للجوهرة أف أم على هامش  الهيئة الإدارية المنعقدة بالحمامات ،أن الإتحاد سينتظر نص الدستور المرتقب إصداره في 30 جوان الجاري، وعلى ضوء ذلك يتم التفاعل وحسم الموقف بإقرار التصويت بـ "نعم" أو بـ "لا" أو مقاطعة الأستفتاء.

وأفاد بأنه سيتمّ عرض المبادرة الإصلاحية للنظام السياسي  حول الدستور والقانون الإنتخابي التي إنبنت على تعديل دستور 2014  وبدأ الإشتغال عليها منذ 6 أشهر على الهيئة الإدارية لإثرائها  وتبنيها وعرضها للعموم ، مشددا على أنها مبادرة سابقة للإستفتاء وتاريخ الحوار الوطني حول الجمهورية الجديدة.

وأوضح أن المحور الثاني الذي سيتم النظر فيه خلال هذه الهيئة الإدارية هو محور المفاوضات الإجتماعية ومتابعة إضراب 16 جوان الفارط  الذي نتج عنه عدة تداعيات وسيتم تقييمه واتخاذ خطوات المرحلة القادمة.كما سيتم النظر خلال هذين اليومين في الوثيقة الإقتصادية التي عمل الإتحاد على إعدادها طيلة سنة ونص وهي وثيقة تحمل رؤية متكاملة للحلول الإقتصادية والإجتماعية في هذا الظرف الصعب الذي تمر به البلاد.

أما بخصوص المفاوضات الاجتماعية فأكد الطاهري ،أنه لا جديد في هذا المجال ووصف ذلك بالمؤشر السلبي.



                                                                                                 روضة العلاقي