اكتشاف علاج جديد لتحسين الذاكرة بعد إصابات الدماغ المؤلمة

طور باحثون من جامعة /كاليفورنيا/ الأمريكية علاجا خلويا لتحسين الذاكرة ومنع نوبات الصرع عقب إصابة الدماغ المؤلمة.

وقد قام فريق الباحثين بزراعة خلايا أولية جنينية قادرة على توليد مثبطات عصبية، وهي نوع معين من الخلايا العصبية التي تتحكم في نشاط المخ، في أدمغة الفئران المصابة بإصابة دماغية مؤلمة.
واكتشف الباحثون أن الخلايا العصبية المزروعة انتقلت إلى الإصابة، حيث شكلت روابط جديدة مع خلايا الدماغ المصابة وازدهرت على المدى الطويل، في غضون شهر واحد بعد العلاج، وأظهرت الفئران علامات تحسن الذاكرة.
وقال روبرت هنت، أستاذ مساعد في علم التشريح وعلم الأحياء العصبي في كلية الطب بالجامعة، والذي قاد الدراسة: "الخلايا العصبية المثبطة متورطة بشكل حاسم في العديد من جوانب الذاكرة، وهي معرضة بشكل كبير للموت بعد إصابة في الدماغ، مشيرا إلى أنه من المثير أن نجد أنه يمكننا استبدالهم وإعادة بناء دوائرهم مرة أخرى".
جدير بالذكر أن إصابات الدماغ المؤلمة تؤثر على ملايين الأشخاص كل عام وتتسبب في موت الخلايا والتهاب في المخ، فالأشخاص الذين يعانون من إصابة في الرأس غالبا ما يعانون من فقدان الذاكرة مدى الحياة ويمكن أن يصابوا بالصرع.