- أخبار
- وطنية
- 2021/07/03 14:27
قبلي : إقرار الحجر الصحي الشامل بمعتمدية الفوار

تمحورت أشغال جلسة اللجنة الجهوية لمجابهة إنتشار فيروس كورونا، المنعقدة صباح اليوم السبت بمقر ولاية قبلي تحت إشراف وزير التجهيز والإسكان والبنية التحتية ووزير الشؤون المحلية والبيئة بالنيابة كمال الدوخ حول متابعة تطور الوضع الوبائي بالجهة وأهم الإجراءات التي تم إتخاذها للحدّ من إنتشار العدوى ببعض المعتمديات.
وأوضح والي قبلي، منصف شلاغمية، خلال الجلسة، أنه أمام تفاقم المؤشر التراكمي للحالات الايجابية بكل من معتمدية سوق الأحد ليصل إلى حدود 287 فاصل 1 حالة على كل 100 الف ساكن و إلى حدود 403 حالة على كل مائة الف ساكن بمعتمدية الفوار، فإنه تقرر تشديد الحجر الصحي الموجه بمعتمدية سوق الأحد و فرض الحجر الصحي الشامل بمعتمدية الفوار عبر تطبيق حظر الجولان من الساعة الثامنة ليلا إلى الخامسة صباحا من اليوم الموالي ومنع الدخول والخروج إلى هذه المعتمدية إلا للحالات القصوى.
كما تم تعليق الصلوات الخمس وصلاة الجمعة بكافة مساجد المنطقة ومنع انتصاب الأسواق الأسبوعية بمختلف التجمعات السكانية بمعتمدية الفوار علاوة على ضمان تزويد المنطقة بحاجياتها من المواد الاساسية والحرص على تطبيق البروتوكولات الصحية بمراكز الامتحانات ، مشيرا إلى أنه وبالتعاون مع المصالح الصحية فإنه من المنتظر أن يتم قريبا فتح مركزين محليين للتلاقيح بكل من الفوار وسوق الأحد لتقريب الخدمات من الاهالي.
ومن ناحيته دعا رئيس بلدية الفوار إلى ضرورة الإعتماد على المؤسسة العسكرية لانفاذ الحجر الصحي الموجه بالمنطقة خاصة في ظلّ التهاون الكبير من المواطنين في الإلتزام بالبروتوكولات الصحية ،مشيرا إلى ضعف إمكانيات بلدية المكان وعدم قدرتها على مجابهة هذه الجائحة.
الرجوع كما تم تعليق الصلوات الخمس وصلاة الجمعة بكافة مساجد المنطقة ومنع انتصاب الأسواق الأسبوعية بمختلف التجمعات السكانية بمعتمدية الفوار علاوة على ضمان تزويد المنطقة بحاجياتها من المواد الاساسية والحرص على تطبيق البروتوكولات الصحية بمراكز الامتحانات ، مشيرا إلى أنه وبالتعاون مع المصالح الصحية فإنه من المنتظر أن يتم قريبا فتح مركزين محليين للتلاقيح بكل من الفوار وسوق الأحد لتقريب الخدمات من الاهالي.
ومن ناحيته دعا رئيس بلدية الفوار إلى ضرورة الإعتماد على المؤسسة العسكرية لانفاذ الحجر الصحي الموجه بالمنطقة خاصة في ظلّ التهاون الكبير من المواطنين في الإلتزام بالبروتوكولات الصحية ،مشيرا إلى ضعف إمكانيات بلدية المكان وعدم قدرتها على مجابهة هذه الجائحة.



















