- أخبار
- وطنية
- 2015/08/16 15:14
كارثة بيئية في شط مريم : ديوان التطهير يتدخل

على خلفية الصور والفيديوهات التي انفرد بنشرها موقع جوهرة أف أم اليوم الأحد 16 أوت 2015 والتي أظهرت كارثة بيئية ارتكبها أصحاب الإقامات السكنية والسياحية في منطقة شط مريم من ولاية سوسة تزامنا مع هطول غزير للأمطار اتصلت جوهرة أف أم بالمدير الجهوي للديوان الوطني للتطهير بسوسة نور الدين الحاج علي.
وأوضح الحاج علي في تصريح لجوهرة أف أم أن الديوان الوطني للتطهير يقوم حاليا بدراسة لإيجاد طرق وحلول لوضع شبكة تصريف للمياه المستعملة بمنطقة شط مريم وربطها بمحطة من محطات التصفية بسوسة وذلك بعد قيامه بعديد المعاينات الميدانية آخرها ليلة الثلاثاء 11 أوت حيث أكد تلوث شطوط شط مريم بالمياه المستعملة.
وأوضح مدير الديوان أن تدفق المياه الملوثة يعود إلى تعمد أصحاب الاقامات السكنية إفراغ المياه المستعملة التي كانت تخزن في الآبار المخصصة لمياه الصرف الصحي في البحر إلى جانب فيضان قنوات تصريف مياه الأمطار. وبين المدير من جهة أخرى أن الشركات الخاصة المتعاقدة مع بعض أصحاب الاقامات السكنية تختصر المسافة وتستغل شبكة تصريف مياه الأمطار لضخ حمولتها عوض نقلها في مصبات مخصصة لذلك وهو ما زاد في الضغط على هذه القنوات وأدى الى فيضانها وانسيابها في الشواطئ.
وأشار مدير الديوان الى أن منطقة شط مريم الريفية ليس فيها قنوات صرف مياه مستعملة بل فيها قنوات لتصريف مياه الأمطار ولها مصبات في البحر. كما أنها ليست من مشمولات مناطق تدخل ديوان التطهير وانما تعود للمجلس الجهوي بالمنطقة.
وأكد مدير الديوان أنه يجب التصدي لهذه التجاوزات بتكاتف جهود المجلس الجهوي والتجهيز وديوان التطهير لحل هذه المعضلة.
وأوضح مدير الديوان أن تدفق المياه الملوثة يعود إلى تعمد أصحاب الاقامات السكنية إفراغ المياه المستعملة التي كانت تخزن في الآبار المخصصة لمياه الصرف الصحي في البحر إلى جانب فيضان قنوات تصريف مياه الأمطار. وبين المدير من جهة أخرى أن الشركات الخاصة المتعاقدة مع بعض أصحاب الاقامات السكنية تختصر المسافة وتستغل شبكة تصريف مياه الأمطار لضخ حمولتها عوض نقلها في مصبات مخصصة لذلك وهو ما زاد في الضغط على هذه القنوات وأدى الى فيضانها وانسيابها في الشواطئ.
وأشار مدير الديوان الى أن منطقة شط مريم الريفية ليس فيها قنوات صرف مياه مستعملة بل فيها قنوات لتصريف مياه الأمطار ولها مصبات في البحر. كما أنها ليست من مشمولات مناطق تدخل ديوان التطهير وانما تعود للمجلس الجهوي بالمنطقة.
وأكد مدير الديوان أنه يجب التصدي لهذه التجاوزات بتكاتف جهود المجلس الجهوي والتجهيز وديوان التطهير لحل هذه المعضلة.