- أخبار
- وطنية
- 2025/03/02 16:08
الأمم المتحدة: 21 % من الأصناف مهدّدة بالانقراض

تُصنف 21 % من الأعشاب البحرية "شبه المهددة" والـ"هشّة" والـ"مهددة بالانقراض" في القائمة الحمراء للأصناف المُهددة التي حدّدها الاتحاد الدولي لصون الطبيعة، وفق ما أكدّته منظمة الأمم المتحدة في نشرية أصدرتها بمناسبة اليوم العالمي للأعشاب البحرية، الذي يوافق 1 مارس من كُلّ سنة.
وأبرزت المنظمة الأممية، في نشريتها، أنّهُ سجلت خسارة حوالي 30 بالمائة من مساحة هذه الأعشاب البحرية في العالم منذ أواخر القرن التاسع عشر، مما أدى الى تقلص 22 صنفا منها (من ضمن 72 صنفا).
وأشارت إلى أنّ الاعشاب البحرية تَتواجد في نحو 159 بلدا موزعة على 6 قارات، وتغطي مساحة تفوق 300 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها أحد الموائل الساحلية الأوسع انتشارا على وجه الأرض.
ولاحظت الوثيقة ذاتها، تدهور وضعية الأعشاب البحرية منذ سنة 1930، مؤكدة أن التعداد الأخير كشف عن تسجيل خسارة سنوية بنسبة 7 بالمائة من هذه الأصناف البحرية في العالم. وفسرت تدهور هذه الأعشاب والنظم الإيكولوجية المرتبطة بها أساسا بالضغوط المسلطة على تنمية السواحل والتلوث، بما في ذلك التغيرات المناخية وأنشطة الصيد البحري والاستعمال العشوائي للقوارب.
وأوضحت أنّ الأعشاب البحرية تعدّ نباتات بحرية مُزهرة تنمو في المياه الضحلة في شتى أنحاء العالم، من المناطق المدارية إلى الدائرة القطبية الشمالية. وتشكّل الأعشاب البحرية مروجا واسعة تحت سطح الماء فتكوّن بذلك نظاما ايكولوجيا معقدا يتسم بالانتاجية العالية والثراء البيولوجي.
وشدّدت على أهمية هذه الأعشاب البحرية في مدّ النظام الإيكولوجي بخدمات عالية القيمة، فهي تساهم في تعزيز سلامة النظم الإيكولوجية في العالم ورفاه البشر وأمن المجتمعات الساحلية. وتمثل الأعشاب البحرية، رغم أنها لا تغطي سوى 1ر0 بالمائة من قاع المحيطات، ملاذا وغذاء لآلاف الأصناف البحرية الأخرى على غرار الأسماك والمحاريات والأصناف المهددة بالانقراض مثل فرس البحر والسلاحف البحرية.
"دور الأعشاب البحرية الهام في تحسين نوعية المياه":
وأشارت المنظمة إلى دور الأعشاب البحرية الهام في تحسين نوعية المياه من خلال تدوير وتخزين المغذيات والملوثات فتقلص بذلك تلوث الأغذية البحرية، وبالتالي تحمي الانسان بصفة غير مباشرة. كما تساهم في تقليص البكتيريا البحرية المسببة للأمراض بالنسبة للمرجان.
ولاحظت ان الأعشاب البحرية توفر حلولا طبيعية فعالة لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية باعتبارها عنصرا أساسيا من عناصر التقليص والتكيف. واعتبرتها "بالوعات كربون" شديدة الفعالية لانها تخزن حوالي 18 بالمائة من كربون المحيطات في العالم.
كما تخفيف تحمض المحيطات، مما يساهم في تعزيز صمود النظم الإيكولوجيه والأنواع الأكثر حساسية، على غرار المرجان.
وأبرزت منظمة الأمم المتحدة، أنّ الاعشاب البحرية تمثل خط الدفاع الأول على طول السواحل من خلال تخفيف قوة الأمواج، وبالتالي حماية الانسان من الخطر المتزايد للعواصف والفيضانات. واعتبرت أن التصرف في الأعشاب البحرية وحمايتها يعد من العناصر الأساسية المدرجة في استراتيجيات الاقتصاد الأزرق المستدام في المستقبل.
وأشارت إلى أنّ الاعشاب البحرية تَتواجد في نحو 159 بلدا موزعة على 6 قارات، وتغطي مساحة تفوق 300 ألف كيلومتر مربع، مما يجعلها أحد الموائل الساحلية الأوسع انتشارا على وجه الأرض.
ولاحظت الوثيقة ذاتها، تدهور وضعية الأعشاب البحرية منذ سنة 1930، مؤكدة أن التعداد الأخير كشف عن تسجيل خسارة سنوية بنسبة 7 بالمائة من هذه الأصناف البحرية في العالم. وفسرت تدهور هذه الأعشاب والنظم الإيكولوجية المرتبطة بها أساسا بالضغوط المسلطة على تنمية السواحل والتلوث، بما في ذلك التغيرات المناخية وأنشطة الصيد البحري والاستعمال العشوائي للقوارب.
وأوضحت أنّ الأعشاب البحرية تعدّ نباتات بحرية مُزهرة تنمو في المياه الضحلة في شتى أنحاء العالم، من المناطق المدارية إلى الدائرة القطبية الشمالية. وتشكّل الأعشاب البحرية مروجا واسعة تحت سطح الماء فتكوّن بذلك نظاما ايكولوجيا معقدا يتسم بالانتاجية العالية والثراء البيولوجي.
وشدّدت على أهمية هذه الأعشاب البحرية في مدّ النظام الإيكولوجي بخدمات عالية القيمة، فهي تساهم في تعزيز سلامة النظم الإيكولوجية في العالم ورفاه البشر وأمن المجتمعات الساحلية. وتمثل الأعشاب البحرية، رغم أنها لا تغطي سوى 1ر0 بالمائة من قاع المحيطات، ملاذا وغذاء لآلاف الأصناف البحرية الأخرى على غرار الأسماك والمحاريات والأصناف المهددة بالانقراض مثل فرس البحر والسلاحف البحرية.
"دور الأعشاب البحرية الهام في تحسين نوعية المياه":
وأشارت المنظمة إلى دور الأعشاب البحرية الهام في تحسين نوعية المياه من خلال تدوير وتخزين المغذيات والملوثات فتقلص بذلك تلوث الأغذية البحرية، وبالتالي تحمي الانسان بصفة غير مباشرة. كما تساهم في تقليص البكتيريا البحرية المسببة للأمراض بالنسبة للمرجان.
ولاحظت ان الأعشاب البحرية توفر حلولا طبيعية فعالة لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية باعتبارها عنصرا أساسيا من عناصر التقليص والتكيف. واعتبرتها "بالوعات كربون" شديدة الفعالية لانها تخزن حوالي 18 بالمائة من كربون المحيطات في العالم.
كما تخفيف تحمض المحيطات، مما يساهم في تعزيز صمود النظم الإيكولوجيه والأنواع الأكثر حساسية، على غرار المرجان.
وأبرزت منظمة الأمم المتحدة، أنّ الاعشاب البحرية تمثل خط الدفاع الأول على طول السواحل من خلال تخفيف قوة الأمواج، وبالتالي حماية الانسان من الخطر المتزايد للعواصف والفيضانات. واعتبرت أن التصرف في الأعشاب البحرية وحمايتها يعد من العناصر الأساسية المدرجة في استراتيجيات الاقتصاد الأزرق المستدام في المستقبل.
وات
الرجوع