- أخبار
- وطنية
- 2024/11/16 13:11
المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط: "الدروس الخصوصية خطر على التعليم"
اعتبرت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط أن الدروس الخصوصية " باتت تشكّل خطرا على التعليم العمومي و الخاص على السواء و أن هذه الظاهرة قد تحوّلت إلى ما يشبه التعليم الموازي الغير خاضع للمراقبة" .
وأضافت المنظمة في بيان لها أنها "أطلقت عديد الحملات التوعوية عن خطر هذه الدروس وتكريسها للامساواة بين التلاميذ"، مثمنة مواقف وزارة التربية المتكررة و الداعية منظوريها إلى الامتناع عن تقديم مثل هذه الدروس خارج المؤسسات التربوية".
واعتبرت أن "هذه الدعوات غير كافية و البلاغات لابدّ أن تتبعها إجراءات واقعية ملموسة و أن الإجراء الأهم الذي وجب القيام به هو تجفيف منابع هذه الدروس الخصوصية وذلك بتكوين خلية صلب وزارة التربية مهمتها تلقي الإشعارات و التبليغات فيما يخص المخالفين لقرار منع الدروس الخصوصية ومتابعتها الفورية و إغلاق المحلات التي تقدّم دروسا خصوصيا فوضوية وسحب كراس نشاط ما يسمى بمراكز الدعم و الدروس الخصوصية و التي تم منحها الانتصاب منذ 2019 وكانت تستهدف العاطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا، لكن مئات المراكز يديرها فعليّا و يدرّس فيها معلمون و أساتذة من القطاع العمومي ويتم إجبار التلاميذ بطرق مختلفة على الالتحاق بها و أصبحت الدروس الحقيقية تقدم فيها و الامتحانات تنجز هناك قبل إنجازها في المؤسسات العمومية" .
وبيّنت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط أن "أولى خطوات القضاء على هذه الظاهرة هي إغلاق هذه المراكز و كل المحلات الأخرى التي تقدّم هذه الدروس الخصوصية" .
الرجوع واعتبرت أن "هذه الدعوات غير كافية و البلاغات لابدّ أن تتبعها إجراءات واقعية ملموسة و أن الإجراء الأهم الذي وجب القيام به هو تجفيف منابع هذه الدروس الخصوصية وذلك بتكوين خلية صلب وزارة التربية مهمتها تلقي الإشعارات و التبليغات فيما يخص المخالفين لقرار منع الدروس الخصوصية ومتابعتها الفورية و إغلاق المحلات التي تقدّم دروسا خصوصيا فوضوية وسحب كراس نشاط ما يسمى بمراكز الدعم و الدروس الخصوصية و التي تم منحها الانتصاب منذ 2019 وكانت تستهدف العاطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا، لكن مئات المراكز يديرها فعليّا و يدرّس فيها معلمون و أساتذة من القطاع العمومي ويتم إجبار التلاميذ بطرق مختلفة على الالتحاق بها و أصبحت الدروس الحقيقية تقدم فيها و الامتحانات تنجز هناك قبل إنجازها في المؤسسات العمومية" .
وبيّنت المنظمة الدولية لحماية أطفال المتوسط أن "أولى خطوات القضاء على هذه الظاهرة هي إغلاق هذه المراكز و كل المحلات الأخرى التي تقدّم هذه الدروس الخصوصية" .