• أخبار
  • اقتصاد
  • 2015/04/15 16:21

116 مليون دينار لصيانة 634 مدرسة ابتدائية في المناطق الريفية والحدودية

116 مليون دينار لصيانة 634 مدرسة ابتدائية في المناطق الريفية والحدودية
خصصت وزارة التربية اعتمادات مالية بقيمة 116 مليون دينار لتعهد وصيانة 634 مدرسة ابتدائية ذات أولوية، في إطار برنامجها الاستعجالي لتهيئة وتعهد وصيانة المؤسسات التربوية وخاصة منها المدارس الابتدائية في المناطق الريفية والحدودية النائية، وفق ما أعلنه وزير التربية، ناجي جلول خلال ندوة صحفية اليوم الاربعاء بقصر الحكومة بالقصبة، خصصها للاعلان عن برنامج الوزارة للمائة يوم الاولى من عمل الحكومة.
كما أعلن الوزير خلال هذا اللقاء الاعلامي الذي خصصه للاعلان عن برنامج الوزارة للمائة يوم الاولى، عن رصد اعتمادات ب 39 مليون دينار لتعهد وصيانة المدارس الاعدادية والمعاهد والمبيتات، مبينا أنه تم بعد تحديد 634 مدرسة ذات أولوية في مقدمتها المدارس الابتدائية الريفية النائية الموجودة في مناطق حدودية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعبئة الموارد المالية الضرورية، مع القيام بابرام اتفاقية مع الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية ومع بعض الجمعيات للقيام بهذه الاشغال.
وأفاد الوزير أن الأشغال انطلقت بعد في مجموعة أولى من المؤسسات على أن تنطلق في باقي المؤسسات خلال النصف الأول من شهر ماي المقبل لتنتهي مع مستهل السنة الدراسية 2015/2016، مؤكدا أن العودة المدرسية ستكون أفضل خاصة على مستوى البنية التحتية.
كما تمت برمجة دعم وتعويض التجهيزات العادية بالمؤسسات التربوية وخاصة بالمدارس الابتدائية الريفية الحدودية النائية (مقاعد وسبورات و خزائن) بقيمة مالية قدرها 10 مليون دينار، تم إلى حد الان اقتناء ماقيمته 2 مليون دينار، فضلا عن الاعلان عن استشارات لاقتناء الكمية المتبقية من التجهيزات والتي سيتم تسلمها في أجل أقصاه 30 جوان 2015 وتوزيعها على المؤسسات التربوية المعنية.
وشرعت الوزارة، وفق ما أكده جلول، في إعداد دراسة شاملة لتزويد 705 مؤسسة تربوية وخاصة المدارس الابتدائية بالماء الصالح للشراب على أن تنتهي قبل موفى شهر أفريل، وينطلق تنفيذ نتائجها مع شهر جوان 2015 .
كما أطلقت الوزارة برنامجا وطنيا لتسييج 1137 مؤسسة ابتدائية بشكل كلي لضمان حمايتها من الاعتداءات المتكررة والاقتحامات، بكلفة جملية تقدر ب 50 مليون دينار على أن تنتهي الاشغال مع بداية السنة الدراسية القادمة.

مشاركة
الرجوع