• أخبار
  • متفرقات
  • 2016/01/06 11:34

2016 سنة كبيسة.. فماذا يعني ذلك؟

2016 سنة كبيسة.. فماذا يعني ذلك؟
ستكون سنة 2016 استثنائية لأنها عدد أيامها سيكون 366 يوما، أي بزيادة يوم واحد عن سنة 2015 وهي بالأحرى السنة الكبيسة فماذا سيتغير في حياتنا بسبب السنة الكبيسة وكيف يمكن تحديد ما إذا كانت السنة سنة كبيسة أم لا؟ ولماذا سميت بهذا الاسم؟
ويحمل العام القادم 2016 شيئا جديدا للعالم لن يتكرر إلا مرة واحدة كل أربع سنوات وهو اليوم الـ 29 من شهر فيفري وتكمن أهمية هذا اليوم كون أن السنة الميلادية تتكون من 365 يوما و 0.24 اليوم، أي حوالي ربع اليوم. ويتم في العادة احتساب المتبقى من اليوم يوما كاملا بعد أربع سنوات.
ولكن الحساب العلمي الدقيق لساعات السنة يسبب مشكلة أمام القائمين على الحسابات الرياضية الدقيقة والتقويم الميلادي. ويعمد الخبراء إلى حل هذه المشكلة عبر احتساب السنة الميلادية التي تقسم على أربع وناتج القسمة يكون رقما صحيحا وجعلها سنة كبيسة.
لكن القاعدة هذه لها استثناء أيضا إذ لا تحسب كل رأس سنة في القرن الميلادي، مثل 1900 كسنة كبيسة، وذلك لمعادلة الفارق الزمني الصغير جدا. ولهذا الاستثناء استثناء آخر و هو عدم تكراره ولمرة واحدة فقط كل أربعمائة عام، فسنة 2000 كانت سنة كبيسة وسنة 2400 ستكون كذلك كبيسة أيضا.
يذكر أن العمل بالسنة الكبيسة كان قد بدأ بعد أن اكتشف فلكيو الفاتيكان أن هناك فرق نحو 10 أيام بين التقويم الميلادي والاستطلاعات الفلكية ولذلك قرر "غريغوريوس" الثالث عشر بابا الفاتيكان حذف 10 أيام من التقويم ما بين الخامس و14 من شهر أكتوبر 1582 لمعادلة التقويم الفلكي.
Deutsche Welle
مشاركة
الرجوع