• أخبار
  • وطنية
  • 2025/02/07 11:33

حرقة ماي 2024.. 'اللغز'

حرقة ماي 2024.. 'اللغز'
عقدت عائلات المفقودين في حادثة فقدان مركب "حرقة" في 4 ماي 2024، اليوم الجمعة، ندوة صحفية للمطالبة بالكشف عن حيثيات الفاجعة.
وقالت الناشطة بالمجتمع المدني وقريبة أحد الشباب المفقودين، مريم الحلفاوي، في تصريح لـ "الجوهرة أف أم" إن هذه الحادثة تعتبر بمثابة "لغز" كبير، خاصة وأن بعض هواتف المفقودين مازالت تعمل، وفق قولها.
وأضافت أن بعض العائلات قد تلقت اتصالات هاتفية من الخارج، منها اتصالا هاتفيا من ليبيا للمطالبة بفدية.
كما أشارت أيضا إلى أن السلطات الإيطالية قد نفت وصول اي مركب في التاريخ المذكور إلى المياه الاقليمية الإيطالية، إضافة إلى تصريحات أحد الصيادين على بعض مواقع التواصل الاجتماعي و الذي قال إنه قد شاهد مركبا تحت اسم "مركب الزاوية" بالقرب من المركب المذكور، حسب تصريحها.
ودعت إلى التحقيق مع منظم العملية وبعض الوسطاء الذين تم القبض عليهم لمعرفة مصير أبنائهم.
و أفادت الحلفاوي أيضا بأن عائلات المفقودين تطالب رئيس الجمهورية، قيس سعيد بالتدخل والاستماع إليهم وكشف لغز اختفاء ابنائهم.
تفاصيل الفاجعة
وكانت الإدارة العامة للحرس الوطني، قد أكدت في بلاغ سابق بأنّ "وحدات من الحرس الوطني وجيش البحر بصدد البحث عن 23 مفقودًا شاركوا في عملية هجرة غير نظامية من سواحل قربة، وفقدوا الإتصال بأهاليهم".
وأضافت أنّ "الإرشاد البحري بمنطقة نابل إقليم الساحل تعهّد يوم 17 ماي 2024 بمباشرة قضية عدلية حسب تعليمات النيابة العمومية من أجل المشاركة في تكوين وفاق بهدف مغادرة التراب التونسي بحرا خلسة".
وأكدت الإدارة أنّ "الوحدة المتعهدة بالبحث بمشاركة وحدات الأمن العمومي بقربة والتدخلات السريعة بنابل تمكّنت من تحديد هوية 5 أشخاص ضالعين في تنظيم عملية الاجتياز من بينهم 2 نسوة وإلقاء القبض عليهم وإدراج 2 أشخاص بالتفتيش من بينهم منظم عملية شارك شقيقه في عملية الإجتياز ونجل إحدى السيّدتيْن اللّتين تم الاحتفاظ بهما وهو من بين المفقودين، كما تم حجز وسائل نقل تم اعتمادها في التنقلات.
وأشارت الإدارة العامة للحرس الوطني، في بلاغها، إلى أن "عملية الإبحار تمت في الليلة الفاصلة بين 3 و 4 ماي 2024 ولم يتقدم أهالي المفقودين لإعلام المركز البحري ببني خيار عن عملية الإجتياز إلا في يومي 14 و 15 ماي 2024".
مشاركة
الرجوع