- أخبار
- وطنية
- 2020/11/07 08:29
27 بالمائة من وحدات الإنتاج الأسرية تسجل تواصل تراجع عائداتها في أكتوبر 2020

سجّلت حوالي 27 بالمائة من وحدات الإنتاج الأسريّة استمرار انخفاض عائداتها، خلال أكتوبر 2020، مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2019 (نسبة ثابتة منذ جوان)، ويرجع ذلك أساسا إلى تقلص عدد الحرفاء، وفقا لاستطلاع قام به المعهد الوطني للإحصاء عبر الهاتف بالتعاون مع البنك العالمي، شمل 1339 أسرة لمتابعة انعكاسات جائحة كورونا على الحياة اليومية للتونسيين.
وأظهر الاستطلاع حول "متابعة الأثر الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كوفيد - 19 على الأسر التونسية في أكتوبر 2020" أن نصف العيّنة المستجوبة تواجه كذلك اشكاليّة الالتزام بتعهداتها الماليّة تجاه اليد العاملة والمزوّدين.
في ما يتعلق بسوق الشغل، لم يتمكن سوى 5 بالمائة من الاشخاص المستجوبين، الذّين كانوا يعملون قبل فترة الحجر الصحّي، نشاطهم بداية شهر أكتوبر 2020.
وحافظ أغلب، الذّين استعادوا النشاط ذاته (90 بالمائة) وتحصلوا على أجورهم كاملة (85 بالمائة) واستعاد 85 بالمائة من المستجوبين المعدل الطبيعي لعدد ساعات العمل.
عموما، يعتبر الوضع المالي للأسر في استقرار منذ انتهاء فترة الحجر الصحي، رغم أن 44 بالمائة من المستجوبين اكدوا، في بداية أكتوبر، أن أوضاعهم المالية قد تدهورت مقارنة بما قبل الأزمة (معدل ثابت مقارنة ببداية جوان 2020).
الرجوع في ما يتعلق بسوق الشغل، لم يتمكن سوى 5 بالمائة من الاشخاص المستجوبين، الذّين كانوا يعملون قبل فترة الحجر الصحّي، نشاطهم بداية شهر أكتوبر 2020.
وحافظ أغلب، الذّين استعادوا النشاط ذاته (90 بالمائة) وتحصلوا على أجورهم كاملة (85 بالمائة) واستعاد 85 بالمائة من المستجوبين المعدل الطبيعي لعدد ساعات العمل.
عموما، يعتبر الوضع المالي للأسر في استقرار منذ انتهاء فترة الحجر الصحي، رغم أن 44 بالمائة من المستجوبين اكدوا، في بداية أكتوبر، أن أوضاعهم المالية قد تدهورت مقارنة بما قبل الأزمة (معدل ثابت مقارنة ببداية جوان 2020).