• أخبار
  • وطنية
  • 2015/05/06 13:48

3 صحفيات بجريدة "التونسية" يقضين ليلة بالشارع ومدير المؤسسة يرفض اعتصامهن

3 صحفيات بجريدة

تواصل ثلاث صحفيات بجريدة "التونسية اعتصامهن بمقر الجريدة بتونس لليوم الثالث على التوالي، بعد قضاء ليلة البارحة بمكان الاعتصام.

 

وأكدت الصحفية ايمان الحامدي اصرار الصحفيات على مواصلة اعتصامهن المفتوح بمقر الجريدة احتجاجا على عدم استجابة مدير المؤسسة لمطالبهن مشيرة الى أن دورية أمنية قامت بتأمين حمايتهن خلال قضائهن ليلة أمس الثلاثاء بحديقة الجريدة، وفق تقرير لوكالة الأنباء الرسمية.

وقالت في تصريح "ان عددا من مكونات المجتمع المدني عبرت عن تضامنها معنا بسبب ما نتعرض له من تضييقات من قبل صاحب المؤسسة".

كما أضافت أن أعوان تفقدية الشغل الذين تم منعهم امس الثلاثاء من الدخول الى المؤسسة بصدد اعداد تقرير حول هذه القضية حيث بامكانهم اللجوء الى القوى العامة ان اقتضى الامر.حسب تعبيرها

وقال زهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب وعضو مجلس نواب الشعب الذى تحول اليوم الى مقر الجريدة للتضامن مع الصحفيات "هناك محاولات لوضع اليد على حرية الاعلام في تونس الثورة والتدخل في الخط التحريري من قبل أصحاب بعض الموءسسات الاعلامية".

وعبر المغزاوي عن مساندته المطلقة للصحفيات المعتصمات ووقوفه إلى جانب جميع الصحفيين في الدفاع عن حقوقهم ومواصلة النضال لتحقيق مطالبهم المشروعة.حسب قوله

في المقابل اعتبر مدير جريدة التونسية، نصر الدين بن سعيدة، في اتصال هاتفي بـ"وات": أن الاعتصام غير قانوني مشيرا الى ان الصحفيات الثلاثة ملزمات بتطبيق العقوبة الادارية المسلطة عليهن ولا مجال للتفاوض معهن".

كما نفى مدير المؤسسة نصر الدين بن سعيدة منع أعوان تفقدية الشغل الى مقر الجريدة.

يذكر ان ثلاث صحفيات من جريدة "التونسية " دخلن في اعتصام مفتوح منذ ثلاثة أيام  بمقر الجريدة بعد قرار مدير المؤسسة بايقافهن عن العمل وتاخير صرف رواتبهن لشهر أفريل.

وكانت نقابة الصحفيين التونسيين اعلنت في بيان الاثنين عن مساندتها المطلقة لتحركات ثلاث صحفيات بجريدة "التونسية" خاصة في ظل هشاشة وضعياتهن المهنية والتأخير المتواصل لتسديد رواتبهن مطالبة وزارة الشؤون الاجتماعية إلى تحمل مسؤلياتها في مراقبة احترام أصحاب المؤسسات لقانون الشغل والاتفاقية المشتركة.

مشاركة
الرجوع