- أخبار
- وطنية
- 2025/11/25 13:10
48 % من الشباب التونسي يلجأ للانترنت للحصول على معلومات حول صحتهم الجنسية والإنجابية

أظهرت دراسة أنجزتها مؤخرا مجموعة "توحيدة بن الشيخ" على عينة من 5 آلاف شابة وشاب تتراوح أعمارهم بين 18 و29 سنة بعدة ولايات، أن 48 بالمائة من الشباب التونسي ينتقون معلومات حول صحتهم وحقوقهم الجنسية والإنجابية من الأنترنت.
وأفادت، العضوة بالمجموعة، هاجر الناصر على هامش ورشة تدريبية حول الحقوق الجنسية والإنجابية، نظمتها مجموعة "توحيدة بن الشيخ" اليوم الثلاثاء بسليانة، بأن حوالي نصف الشباب التونسي يلجأ إلى الانترنيت للحصول على معلومات حول الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية رغم أن هذه المعلومات يمكن أن تكون مغلوطة.
وأكدت المتحدثة انخفاض درجة الوعي لدى الشباب حول الحقوق الجنسية والإنجابية مما يستوجب تكثيف الورشات التدريبية والورشات التحسيسية بالجهات بهدف الترفيع في نسبة الوعي، مذكرة بحقهم في المعلومة الصحيحة والسلامة الجسدية واختيار القرارات التي تخص الجسد.
من جانبها، قالت ممثلة عن جبهة المساواة وحقوق النساء، نائلة الزغلامي ان الحقوق الجنسية والجسدية تختلف اختلافا طفيفا عن الصحة الجنسية والإنجابية، لأن الحقوق لا تتجزأ بما في ذلك الحق في حياة كريمة والحق في عيش سليم والحق في الولوج الى العدالة بما تضمنه الاتفاقيات الدولية.
وأشارت الى أن الصحة الجنسية والإنجابية متعلقة أساسا بالجسد في علاقة بالإجهاض واستعمال وسائل منع الحمل والتحكم في العلاقة الإنجابية دون ضغوطات من المجتمع أو الشريك.
وكشفت الطبيبة المختصة في أمراض الغدد والسكري والمتخصصة في الصحة الجنسية والانجابية، سلمى الحجري أن حقوق النساء دائما في خطر على الصعيد العالمي مما يستوجب تغيير العقلية خاصة في ما يخص الحق في الإجهاض.
وأبرزت ضرورة التكوين لرفع درجة الوعي والتحسيس بأهمية الحقوق الجنسية والإنجابية بما في ذلك استقلالية الجسد وقرار الانجاب وحق الفتيات في تلقي التلقيح ضد سرطان عنق الرحم خاصة أن عددا كبيرا من النساء يتعرضن للإصابة بسرطان عنق الرحم ما يؤدي الى وفاتهن دون التفطن لذلك، حسب تأكيدها.
وسجلت الورشة التدريبية حول الحقوق الجنسية والإنجابية، التي انتظمت بالتعاون مع شبكة "مارا ماد" وجبهة المساواة وحقوق النساء وجمعية "أم الزين" بسليانة، مشاركة 16 شخصا من ممثلي المجتمع المدني والهياكل العمومية، وذلك في إطار لامركزية التفكير والعمل حول الحقوق الجنسية والإنجابية.
وشملت الورشة عدة عروض حول حقوق الصحة الإنجابية والعدالة الإنجابية والإطار التشريعي الوطني والدولي فضلا عن تقديم شهادات وتبادل تجارب بين المشاركات بهدف تعزيز معارف الناشطات في الجهات حول الحقوق الجنسية والإنجابية وتشجيع توعية النسويات بالجهات بأهمية إعادة دمج حقوق الصحة الجنسية والإنجابية وتعزيز التنسيق المحلي بين الجمعيات النسوية والهياكل الصحية والمؤسسات العامة.
وأكدت المتحدثة انخفاض درجة الوعي لدى الشباب حول الحقوق الجنسية والإنجابية مما يستوجب تكثيف الورشات التدريبية والورشات التحسيسية بالجهات بهدف الترفيع في نسبة الوعي، مذكرة بحقهم في المعلومة الصحيحة والسلامة الجسدية واختيار القرارات التي تخص الجسد.
من جانبها، قالت ممثلة عن جبهة المساواة وحقوق النساء، نائلة الزغلامي ان الحقوق الجنسية والجسدية تختلف اختلافا طفيفا عن الصحة الجنسية والإنجابية، لأن الحقوق لا تتجزأ بما في ذلك الحق في حياة كريمة والحق في عيش سليم والحق في الولوج الى العدالة بما تضمنه الاتفاقيات الدولية.
وأشارت الى أن الصحة الجنسية والإنجابية متعلقة أساسا بالجسد في علاقة بالإجهاض واستعمال وسائل منع الحمل والتحكم في العلاقة الإنجابية دون ضغوطات من المجتمع أو الشريك.
وكشفت الطبيبة المختصة في أمراض الغدد والسكري والمتخصصة في الصحة الجنسية والانجابية، سلمى الحجري أن حقوق النساء دائما في خطر على الصعيد العالمي مما يستوجب تغيير العقلية خاصة في ما يخص الحق في الإجهاض.
وأبرزت ضرورة التكوين لرفع درجة الوعي والتحسيس بأهمية الحقوق الجنسية والإنجابية بما في ذلك استقلالية الجسد وقرار الانجاب وحق الفتيات في تلقي التلقيح ضد سرطان عنق الرحم خاصة أن عددا كبيرا من النساء يتعرضن للإصابة بسرطان عنق الرحم ما يؤدي الى وفاتهن دون التفطن لذلك، حسب تأكيدها.
وسجلت الورشة التدريبية حول الحقوق الجنسية والإنجابية، التي انتظمت بالتعاون مع شبكة "مارا ماد" وجبهة المساواة وحقوق النساء وجمعية "أم الزين" بسليانة، مشاركة 16 شخصا من ممثلي المجتمع المدني والهياكل العمومية، وذلك في إطار لامركزية التفكير والعمل حول الحقوق الجنسية والإنجابية.
وشملت الورشة عدة عروض حول حقوق الصحة الإنجابية والعدالة الإنجابية والإطار التشريعي الوطني والدولي فضلا عن تقديم شهادات وتبادل تجارب بين المشاركات بهدف تعزيز معارف الناشطات في الجهات حول الحقوق الجنسية والإنجابية وتشجيع توعية النسويات بالجهات بأهمية إعادة دمج حقوق الصحة الجنسية والإنجابية وتعزيز التنسيق المحلي بين الجمعيات النسوية والهياكل الصحية والمؤسسات العامة.
وات
الرجوع 

















