• أخبار
  • متفرقات
  • 2016/01/25 15:58

5 أشياء ستختفي من حياتنا فقط بعد 5 سنوات؟

5 أشياء ستختفي من حياتنا فقط بعد 5 سنوات؟
كان العالم حولنا يختلف كثيرا قبل 5 سنوات فقط، فلم يكن هناك استعمال كبير لأجهزة "آيباد" والهواتف الذكية وحتى واستعمال أجهزة الهواتف الذكية كان استعمالا تقليديا لم يتجاوز الاتصال وتصفح الإنترنت إلا نادرا.
ولكن بسبب التقدم العلمي والغزو التكنولوجي والإختراعات التقنية اختفت بعض الأشياء التي كانت سابقا تعد من الأساسيات وطواها النسيان بعد زوال الحاجة لاستعمالها لتحل محلها أشياء جديدة باتت أكثر من أساسية في تعاملاتنا اليومية.
ورغم أن الأشياء التي قد تختفي من حياتنا خلال الأعوام القادمة كثيرة إلا أننا سنذكر تحديدا 5 أشياء فقط ربما تكون الأهم والتي لا يتصور أحد منا في الوقت الحالي أنه سيتمكن من التخلي عنها ولكن ذلك ما سيتحقق فعلا بعد 5 سنوات من الان بفضل التكنولوجيا التي تطور وسائل جديدة يوميا .
وللتذكير فقد كانت تونس سباقة دوما في الانخراط في هذه المنظومة المعلوماتية التي غزت العالم فقد أكد وزير تكنولوجيات الاتصال نعمان الفهري منذ فترة أن سنة 2016 ستكون الانطلاقة الفعلية لتونس الرقمية على حد قوله.
ولذلك ستنضم تونس خلال السنوات الخمس المقبلة إلى ركب الدول المعنية بالثورات التكنولوجية حيث ستختفي هذه الأشياء الأساسية لتحل محلها أشياء أكثر أهمية وهي كالآتي:
*الأوراق والمراسلات الإدارية : ستختفي حتما في غضون 5 سنوات فقط وستحل محلها المراسلات الإلكترونية والوثائق الرقمية وهذا ما كان قد أكده وزير تكنولوجيات الاتصال نعمان الفهري.
*النقود الورقية والمعدنية وأجهزة سحب النقود : يشهد عصرنا الحالي انخفاضا ملحوظا في استعمال النقود لدفع الفواتير وتقبل أغلب النقاط التجارية على استعمال بطاقات الدفع البنكية الذكية وحتى المطاعم والمقاهي الصغيرة بدأت في تطبيق آلية الدفع الالكتروني. كما أن عمليات تحويل الأموال الكترونيا أصبحت سهلة جدا ولا تتطلب مبالغ كبيرة ويمكن القيام بها عبر خطوات سهلة وسريعة.
*استعمال الذاكرة الخارجية" USB ": حيث ذكر تقرير أصدرته شركة " ذكر تقرير صادر من شركة Ericsson " أن 70 بالمائة من سكان العالم سيستخدمون هواتف ذكية بحلول عام 2020 وتقدم الشركات العملاقة مثل "أبل" و"غوغل" و"مايكروسوفت" خدمة لتحميل الملفات واستخدامها في أي مكان في العالم على هواتفهم ولذلك ستنتفي الحاجة للذاكرة الخارجية.
*استعمال الكلمات والأرقام السرية : استعمال الكلمات السرية بات ضروريا لمستعملي الانترنت وحسابات مواقع التواصل الاجتماعي ولكن رغم ذلك فإن استعمال هذه الأرقام والشفرات لا يضمن السرية التامة ولا يطابق شروط الأمان المطلوبة حيث تمكن قراصنة الانترنت في أغلب الأحيان من اختراق هذه الحسابات.
*بطاقة التعريف الوطنية : قد لا تلتغي الحاجة إليها نهائيا ولكنها ستكون بطاقة بيومترية أو الكترونية يمكن استعمالها في كل المجالات التي تهم المواطنين والتي تقتضي التسجيل عن بعد على غرار الجامعات والضمان الاجتماعي .
وكان مصدر مطلع قد صرح للجوهرة "اف ام" أن عددا من البيانات والمعطيات الشخصية على غرار المهنة ستلغى قريبا من بطاقة التعريف الوطنية وذلك حرصا على الحفاظ على مبدأ حماية المعطيات الشخصية .
هيفاء الخماري
مشاركة
الرجوع