- أخبار
- وطنية
- 2015/10/11 15:47
60 مركز معالجة بمياه البحر في تونس.. والأجانب أبرز المستفيدين

قال رزيق الوسلاتي المدير العام لديوان المياه المعدنية والاستشفاء بالمياه إنه يتوفر في تونس نحو ستين مركز معالجة بمياه البحر واربعة عشر محطة للمعالجة بالمياه المعدنية.
وتحتل تونس المرتبة الثانية في العالم بعد فرنسا في المراكز الاستشفائية بالمياه فيما يقدر عدد المستفيدين من خدمات هذه المراكز حوالي مائتي ألف معالج من روسيا وفرنسا والمانيا وسويسرا وايطاليا.
ووفقا لذات المسؤول فإنه سيتم التوجّه نحو جنسيات أخرى ومنها النمساوية والوصول بعدد المعالجين من السياح إلى أربع مائة الف في غضون سنة 2020، بحسب تصريحات نقلتها اليوم الأحد وكالة الأنباء الرسمية "وات".
ولاحظ ذات المصدر أن تونس تتوفر على ثروات مائية هامة قابلة للاستغلال في المجال الاستشفائي لا يستغل منها حاليا سوى أقل من 2 بالمائة.
واعتبر أن الاستشفاء بالمياه يشكل قطاعا واعدا باعتبار توزع الثروات المائية على كامل البلاد ومنها التي تستغل في المعالجة بمياه البحر على طول الشريط الساحلي وفي المعالجة بالمياه الحارة في الجنوب والشمال الغربي والشرقي. وكشف أن العشرية المقبلة ستشهد إنجاز مشاريع كبرى ومتعددة بما من شانه ان يخلق العدالة بين الجهات من سيدي عيش الى جبل عرباطة وتطاوين وقفصة والقصرين والكاف وجندوبة ووادي ملاق وسد بني مطير وباجة والقيروان وغيرها، مشير إلى أن دراسات عدة مشاريع انتهت وإلى الانطلاق في تركيز مراكز المعالجة بالمياه خارج النزل وإلى إنجاز وشيك لمشروع مدينة الخبايات .
الرجوع ووفقا لذات المسؤول فإنه سيتم التوجّه نحو جنسيات أخرى ومنها النمساوية والوصول بعدد المعالجين من السياح إلى أربع مائة الف في غضون سنة 2020، بحسب تصريحات نقلتها اليوم الأحد وكالة الأنباء الرسمية "وات".
ولاحظ ذات المصدر أن تونس تتوفر على ثروات مائية هامة قابلة للاستغلال في المجال الاستشفائي لا يستغل منها حاليا سوى أقل من 2 بالمائة.
واعتبر أن الاستشفاء بالمياه يشكل قطاعا واعدا باعتبار توزع الثروات المائية على كامل البلاد ومنها التي تستغل في المعالجة بمياه البحر على طول الشريط الساحلي وفي المعالجة بالمياه الحارة في الجنوب والشمال الغربي والشرقي. وكشف أن العشرية المقبلة ستشهد إنجاز مشاريع كبرى ومتعددة بما من شانه ان يخلق العدالة بين الجهات من سيدي عيش الى جبل عرباطة وتطاوين وقفصة والقصرين والكاف وجندوبة ووادي ملاق وسد بني مطير وباجة والقيروان وغيرها، مشير إلى أن دراسات عدة مشاريع انتهت وإلى الانطلاق في تركيز مراكز المعالجة بالمياه خارج النزل وإلى إنجاز وشيك لمشروع مدينة الخبايات .