- أخبار
- سياسة
- 2025/03/28 21:45
آفاق التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة محور مائدة اقتصادية باسبانيا

أشرف وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، محمد علي النفطي، اليوم الجمعة، في اسبانيا على مائدة اقتصادية مستديرة احتضنها "البيت العربي " وخُصصت للتداول حول آفاق التعاون الاقتصادي والاستثمارات المشتركة في ضوء النتائج الإيجابية التي تم تسجيلها مؤخرا، بالإضافة إلى السبل الكفيلة بتطوير التدفق السياحي الاسباني باتجاه تونس.
ووجه الوزير الدعوة، وفق بلاغ اعلامي، للشركات الاسبانية لاستغلال الفرص الاستثمارية التي تتيحها تونس في قطاعات استراتيجية وحيوية مثل الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الحديثة وصناعة مكونات السيارات والطائرات. ونوه بأهمية موقع تونس الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإفريقية بفضل اندماجها ضمن فضاءات تجارية إفريقية جهوية وإقليمية على غرار COMESA و ZLECAF بما يتيح خلق شراكات ثلاثية الأبعاد تمكن المؤسسات الاسبانية من جعل تونس منصة أعمال للتوجه نحو الأسواق الافريقية.
وشدد النفطي خلال المائدة المستديرة، والتي حضرها عدد هام من الفاعليين الاقتصاديين ورجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات المستثمرة في تونس، على ضرورة توجه المستثمرين الاسبان نحو تونس لعقد شراكات استثمارية خصوصا في مجال الطاقات المتجددة في ظل الاستراتيجية الوطنية الطموحة لتونس لبلوغ نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030.
وأشاد وزير الخارجية، الذي يؤدي زيارة عمل بيومين الى اسبانيا، بتنوع الاستثمارات الاسبانية في تونس والتي تشمل 72 مؤسسة ناشطة في قطاعات الصناعات التحويلية والغذائية والطاقات المتجددة والسياحة والفلاحة، اضافة الى مساهمتها في خلق أكثر من 7700 موطن شغل مباشر. واستعرض الإجراءات المتخذة لتحسين مناخ الاستثمار، على غرار تطوير المنظومات القانونية ذات الصلة وتبسيط الاجراءات الإدارية وتعزيز البنية التحتية اللوجستية والرقمية والإرتقاء بمنظومات التكوين الأكاديمي والمهني بما يعزز جاذبية تونس كوجهة استثمارية.
وتطرق الى متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين تونس واسبانيا وأهمية تعزيز هذه العلاقة من خلال الحرص على تطوير وتنويع الشراكات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، مؤكدا على الزخم الكبير الذي شهدته هذه العلاقات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة اذ اصبحت اسبانيا الشريك التجاري الرابع لتونس بمعدل مبادلات بلغ 6000 مليون دينار خلال الثلاث سنوات الأخيرة. واضاف ان اسبانيا تحتل كذلك مرتبة الشريك الاستثماري السادس على المستوى الدولي والرابع ضمن فضاء دول الاتحاد الاوروبي برصيد استثمارات تراكمية تجاوزت ال2480 مليون دينار الى موفى سنة 2024.
من جهة أخرى نوّه محمد علي النفطي بالتحركات الاقتصادية لسفارة تونس بمدريد خلال الفترة الأخيرة، والمتمثلة في التوجه نحو المقاطعات الاسبانية على غرار مقاطعة غاليسيا والباسك والأندلس والتواصل المباشر مع الفاعلين الاقتصاديين بما أسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير المبادلات التجارية وتعزيز فرص تصدير المنتجات التونسية فضلا عن خلق شراكات جديدة باعتبار الوزن الاقتصادي الهام لهذه المقاطعات التي تنتصب بها كبرى الشركات العالمية .
وتخلل الندوة عرض للفيديو الترويجي للوجهة السياحية التونسية، الذي تم انتاجه في إطار الحملة التي أطلقتها وزارة السياحة خلال سنة 2025، تحت شعار " عيش اللحظة ... عيش تونس " وهي حملة موجهة نحو 16 سوقا أوروبيا. من جهته قدم مدير مكتب وكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية بمدريد عرضا حول مقومات مناخ الأعمال في تونس وآليات دفع الاستثمار الأجنبي والتشريعات المنظمة لقطاع الأعمال في تونس، مع عرض فيديو ترويجي ثان لمناخ الأعمال في تونس.
وشهدت الندوة ايضا تقديم شهادة حية من طرف ممثل شركة Sanlucar , الرائدة عالميا في مجال انتاج وتسويق الفواكه والخضر والمنتصبة في تونس منذ سنة 2008 ، حول نجاح التجربة الاستثمارية لمؤسستهم في تونس. واكد عدد من المستثمرين أهمية هذه الندوة في التعريف بالميزات التفاضلية للاقتصاد التونسي وما يوفره من فرص استثمارية وشراكات تجارية مهمة، معربين عن تطلعهم لتنظيم زيارات استكشافية إلى تونس في المستقبل القريب بهدف دفع فرص التعاون وتشبيك العلاقات مع الفاعلين الاقتصاديين بها.
الرجوع ووجه الوزير الدعوة، وفق بلاغ اعلامي، للشركات الاسبانية لاستغلال الفرص الاستثمارية التي تتيحها تونس في قطاعات استراتيجية وحيوية مثل الطاقات المتجددة والتكنولوجيا الحديثة وصناعة مكونات السيارات والطائرات. ونوه بأهمية موقع تونس الاستراتيجي كبوابة للأسواق الإفريقية بفضل اندماجها ضمن فضاءات تجارية إفريقية جهوية وإقليمية على غرار COMESA و ZLECAF بما يتيح خلق شراكات ثلاثية الأبعاد تمكن المؤسسات الاسبانية من جعل تونس منصة أعمال للتوجه نحو الأسواق الافريقية.
وشدد النفطي خلال المائدة المستديرة، والتي حضرها عدد هام من الفاعليين الاقتصاديين ورجال الأعمال وممثلي كبرى الشركات المستثمرة في تونس، على ضرورة توجه المستثمرين الاسبان نحو تونس لعقد شراكات استثمارية خصوصا في مجال الطاقات المتجددة في ظل الاستراتيجية الوطنية الطموحة لتونس لبلوغ نسبة 30 بالمائة من الطاقات المتجددة في أفق سنة 2030.
وأشاد وزير الخارجية، الذي يؤدي زيارة عمل بيومين الى اسبانيا، بتنوع الاستثمارات الاسبانية في تونس والتي تشمل 72 مؤسسة ناشطة في قطاعات الصناعات التحويلية والغذائية والطاقات المتجددة والسياحة والفلاحة، اضافة الى مساهمتها في خلق أكثر من 7700 موطن شغل مباشر. واستعرض الإجراءات المتخذة لتحسين مناخ الاستثمار، على غرار تطوير المنظومات القانونية ذات الصلة وتبسيط الاجراءات الإدارية وتعزيز البنية التحتية اللوجستية والرقمية والإرتقاء بمنظومات التكوين الأكاديمي والمهني بما يعزز جاذبية تونس كوجهة استثمارية.
وتطرق الى متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين تونس واسبانيا وأهمية تعزيز هذه العلاقة من خلال الحرص على تطوير وتنويع الشراكات الاستثمارية والتجارية بين البلدين، مؤكدا على الزخم الكبير الذي شهدته هذه العلاقات الاقتصادية خلال السنوات الأخيرة اذ اصبحت اسبانيا الشريك التجاري الرابع لتونس بمعدل مبادلات بلغ 6000 مليون دينار خلال الثلاث سنوات الأخيرة. واضاف ان اسبانيا تحتل كذلك مرتبة الشريك الاستثماري السادس على المستوى الدولي والرابع ضمن فضاء دول الاتحاد الاوروبي برصيد استثمارات تراكمية تجاوزت ال2480 مليون دينار الى موفى سنة 2024.
من جهة أخرى نوّه محمد علي النفطي بالتحركات الاقتصادية لسفارة تونس بمدريد خلال الفترة الأخيرة، والمتمثلة في التوجه نحو المقاطعات الاسبانية على غرار مقاطعة غاليسيا والباسك والأندلس والتواصل المباشر مع الفاعلين الاقتصاديين بما أسهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطوير المبادلات التجارية وتعزيز فرص تصدير المنتجات التونسية فضلا عن خلق شراكات جديدة باعتبار الوزن الاقتصادي الهام لهذه المقاطعات التي تنتصب بها كبرى الشركات العالمية .
وتخلل الندوة عرض للفيديو الترويجي للوجهة السياحية التونسية، الذي تم انتاجه في إطار الحملة التي أطلقتها وزارة السياحة خلال سنة 2025، تحت شعار " عيش اللحظة ... عيش تونس " وهي حملة موجهة نحو 16 سوقا أوروبيا. من جهته قدم مدير مكتب وكالة النهوض بالاستثمارات الخارجية بمدريد عرضا حول مقومات مناخ الأعمال في تونس وآليات دفع الاستثمار الأجنبي والتشريعات المنظمة لقطاع الأعمال في تونس، مع عرض فيديو ترويجي ثان لمناخ الأعمال في تونس.
وشهدت الندوة ايضا تقديم شهادة حية من طرف ممثل شركة Sanlucar , الرائدة عالميا في مجال انتاج وتسويق الفواكه والخضر والمنتصبة في تونس منذ سنة 2008 ، حول نجاح التجربة الاستثمارية لمؤسستهم في تونس. واكد عدد من المستثمرين أهمية هذه الندوة في التعريف بالميزات التفاضلية للاقتصاد التونسي وما يوفره من فرص استثمارية وشراكات تجارية مهمة، معربين عن تطلعهم لتنظيم زيارات استكشافية إلى تونس في المستقبل القريب بهدف دفع فرص التعاون وتشبيك العلاقات مع الفاعلين الاقتصاديين بها.