• أخبار
  • دولية
  • 2021/10/23 17:06

أردوغان يسدي تعليماته بطرد 10 سفراء من تركيا

أردوغان يسدي تعليماته بطرد 10 سفراء من تركيا
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت إنه أمر وزارة الخارجية باعتبار 10 سفراء، من بينهم سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا "أشخاصا غير مرغوب فيهم".
ونقلت وكالة الأناضول عن أردوغان قوله "أصدرت تعليمات إلى وزير الخارجية، لإعلان السفراء العشرة أشخاصا غير مرغوب بهم بأسرع وقت"، وذلك على خلفية مطالبتهم بإطلاق سراح رجل الأعمال عثمان كافالا المتهم بالتورط بمحاولة انقلاب.
وكانت الخارجية التركية استدعت الثلاثاء سفراء 10 دول - هي الولايات المتحدة وألمانيا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وهولندا والسويد وكندا والنرويج ونيوزيلندا - بسبب ما وصفته ببيان "غير مسؤول" يدعو إلى حل عادل وسريع لقضية كافالا المسجون منذ أواخر عام 2017 لاتهامه بتمويل احتجاجات والمشاركة في انقلاب فاشل وهو ما ينفيه كافالا.

"شخص غير مرغوب فيه".. الطرد الدبلوماسي:

وحسب تقرير لموقع الجزيرة نت، فإنّ عبارة "شخص غير مرغوب فيه"، تعني أن الشخص أو الدبلوماسي الأجنبي أصبح محظورا دخوله أو بقاؤه في الدولة التي تعتمده، عقوبة له على تصرفاته الشخصية حين يرتكب جريمة قانونية لا يمكن أن يعاقب عليها بسبب حصانته الدبلوماسية.
وترتكز هذه المعاملة على المادة التاسعة من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية الموقعة عام 1961 والتي تنص على أنه "للدولة المعتمد لديها في أي وقت، وبدون ذكر الأسباب، أن تبلغ الدولة المعتمدة أن الرئيس أو أي عضو من طاقم بعثتها الدبلوماسية أصبح (شخصا غير مقبول) أو أنّ أي عضو من طاقم بعثتها (من غير الدبلوماسيين) أصبح (غير مرغوب فيه)".
وتضيف المادة أنه "على الدولة المعتمدة أن تستدعي الشخص المعني أو تنهي أعماله لدى البعثة وفقا للظروف، ويمكن أن يصبح الشخص غير مقبول أو غير مرغوب فيه قبل أن يصل إلى أراضي الدولة المعتمد لديها". 
ويتم في هذا الإطار التمييز بين عبارة "شخص غير مرغوب فيه" التي يقتصر استخدامها على الدبلوماسي، و"شخص غير مقبول" التي تستخدم بالنسبة للأعضاء الفنيين بالسفارة.
ورغم أن الدولة المستقبلة ليس لها حق التدخل عند تعيين أعضاء البعثة الدبلوماسية الأجنبية فى أراضيها، فإنه يحق لها الاعتراض على وجودهم فيها.
وكالات
مشاركة
الرجوع