• أخبار
  • دولية
  • 2025/12/16 08:26

أستراليا تكشف معلومات جديدة عن منفّذي هجوم بوندي

أستراليا تكشف معلومات جديدة عن منفّذي هجوم بوندي
قالت الشرطة الأسترالية إن المسلحيْن المتهمين بإطلاق النار الجماعي على شاطئ بوندي في سيدني سافرا إلى الفلبين الشهر الماضي، وإن أسباب رحلتهم ما زالت قيد التحقيق.

وأضافت الشرطة أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسلحيْن (رجل وابنه) قد يكونان استلهما من أيديولوجيات تنظيم الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أنها وجدت قنابل وعلمين محليي الصنع لتنظيم الدولة الإسلامية في مركبة استخدمها أحد الرجلين. وأوضح مفوض شرطة نيو ساوث ويلز مال لانيون لصحفيين، أن السيارة التي عُثر عليها قرب شاطئ سيدني مسجلة باسم الابن وتحتوي على "علمين محليي الصنع لتنظيم الدولة الإسلامية" بالإضافة إلى عبوات ناسفة.

ونقلت قناة "إيه بي سي" عن مصدر أمني أسترالي أن منفذي عملية بونداي سافرا إلى الفلبين في نوفمبر الماضي، وخضعا لتدريب عسكري في معسكر وصفته بالإرهابي. وأطلق الرجل وابنه النار على مئات الأشخاص في عيد حانوكا الذي كان يقام يوم الأحد على شاطئ بوندي، مما أدى إلى مقتل 16 شخصا بمن فيهم أحد المسلحيْن البالغ من العمر 50 عاما الذي أطلقت الشرطة النار عليه، بينما اعتقلت المسلح الثاني البالغ من العمر 24 عاما، ويرقد الآن في حالة حرجة في المستشفى. ولم تعلن الشرطة عن اسمي المشتبه بهما، لكن قناة "إيه بي سي" الرسمية ووسائل إعلام أخرى كشفت عن اسميهما، وهما ساجد أكرم الذي قتل في الهجوم وابنه نافيد.

هذا وقد اصطف عشرات الناس في وقت مبكر، من صباح اليوم الثلاثاء، على شاطئ بوندي في مدينة سيدني لتأبين ضحايا الهجوم المميت، ومؤازرة المصابين في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي في أستراليا منذ زهاء 30 عاما، واستهدف احتفالا محليا بعيد "حانوكا" اليهودي.
وتراجع الحكومة الأسترالية حاليا قوانين الأسلحة التي تعتبر من الأشد صرامة في العالم، وذلك بعدما تبين أن ساجد أكرم كان لديه 6 أسلحة مسجلة. وقال وزير الداخلية توني بيرك، اليوم الثلاثاء، إن قوانين الأسلحة التي أدخلتها الحكومة الائتلافية الليبرالية القومية السابقة في عام 1996 عقب مذبحة بورت آرثر تحتاج إلى إعادة نظر.
وكالات
مشاركة
الرجوع