- أخبار
- وطنية
- 2025/06/01 17:49
أسعار الأضاحي بسوق الدواب بسيدي بنور

شهد سوق الدواب بسيدي بنور من معتمدية المكنين (ولاية المنستير) اليوم الأحد حركة كبيرة وعرضا هاما للأضاحي من مختلف الأحجام، واقبالا كبيرا من المواطنين باعتباره آخر سوق قبل عيد الاضحى المبارك. وتراوحت أسعار الأضاحي اليوم بين 700 دينار كحد أدنى بالنسبة للخرفان التي تفوق أعمارها 6 أشهر و1900 دينار كحد أقصى للأكباش.
وعبر عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة لـ/وات/ عن تشكياتهم من غلاء الأسعار بالنظر الى انخفاض كلفة تربية المواشي باعتبار كثرة الأمطار وتوفر المراعي، معتبرين أن وجود عدد كبير من الوسطاء (القشارة) ساهم في رفع الأسعار بعد اقتنائها من المربين بأسعار أقل.
بدورهم أكد عدد من المربين أن الأسعار تعتبر معقولة باعتبار كلفة تربية الأغنام وغلاء الأعلاف، مشيرين إلى أن المراعي الطبيعية لا تمكن من تسمين الأغنام ولا بد من إضافة الأعلاف.
وقد تم اليوم الأحد وللمرة الثالثة على التوالي نقل سوق الدواب بسيدي بنور بالمكنين من وسط المدينة إلى أرض على ملك بلدية المكان تبعد حوالي 4 كم.
ويأتي هذا القرار بعد تعمد مالكي وتجار الأغنام والأعلاف الجافة (القرط) عرض حيواناتهم وبضائعهم على الطريق الجهوية MC 90 الرابطة بين سيدي بنور والمكنين والمعروفة بكثافة حركة الجولان بها الأمر الذي تسبب في تعطيل حركة المرور للأسبوع الثالث على التوالي. وقد تدخلت السلط الأمنية ممثلة في وحدات من الحرس الوطني لتنظيم حركة الجولان بعد تشكيات مستعملي الطريق من حالة الفوضى العارمة وعدم تمكنهم من اجتياز الطريق.
وكان سوق الدواب بسيدي بنور ينتصب في بداياته في المدخل الجنوبي للمدينة ليقع تحويله إلى أرض محاذية لمقر البلدية ثم نقله للمرة الثالثة نظرا لعدم التزام التجار باحترام المساحة المخصصة للسوق وعرض واجتياح حافتي الطريق.
وطالب عدد من المواطنين والتجار بلدية المكان بتوفير مكان قار مهيّأ للسوق بدلا عن المساحات المخصصة حاليا للحفاظ على هذا السوق الذي شهد تطورا كبيرا وصار مقصدا للتجار والمواطنين من الجهات والمدن المجاورة.
الرجوع ويأتي هذا القرار بعد تعمد مالكي وتجار الأغنام والأعلاف الجافة (القرط) عرض حيواناتهم وبضائعهم على الطريق الجهوية MC 90 الرابطة بين سيدي بنور والمكنين والمعروفة بكثافة حركة الجولان بها الأمر الذي تسبب في تعطيل حركة المرور للأسبوع الثالث على التوالي. وقد تدخلت السلط الأمنية ممثلة في وحدات من الحرس الوطني لتنظيم حركة الجولان بعد تشكيات مستعملي الطريق من حالة الفوضى العارمة وعدم تمكنهم من اجتياز الطريق.
وكان سوق الدواب بسيدي بنور ينتصب في بداياته في المدخل الجنوبي للمدينة ليقع تحويله إلى أرض محاذية لمقر البلدية ثم نقله للمرة الثالثة نظرا لعدم التزام التجار باحترام المساحة المخصصة للسوق وعرض واجتياح حافتي الطريق.
وطالب عدد من المواطنين والتجار بلدية المكان بتوفير مكان قار مهيّأ للسوق بدلا عن المساحات المخصصة حاليا للحفاظ على هذا السوق الذي شهد تطورا كبيرا وصار مقصدا للتجار والمواطنين من الجهات والمدن المجاورة.