أنور الحرّاثي: "أين ذهب زيت الزيتون..؟"

انتقد بشدّة أنور الحرّاثي، عضو مكتب تنفيذي بإتحاد الفلاحة والصيد البحري، مُكلّف بالتجارة الداخلية والخارجية والتسويق وبملف قطاع الزيتون، نسق تقدم موسم زيت الزيتون والغموض الذي يحيط بالارقام المسجّلة بشأنه.

وقال في مداخلة هاتفية مع صباح الورد على الجوهرة اف أم، إن نسق التصدير يتقدم ببطء، مردفا بالقول إن "الارقام المتوقعة التي اعلنتها الوزارة لم نشاهدها وهناك نقطة استفهام كبيرة على مستوى الصابة.. فأين ذهب الزيت؟"، وفق قوله.
ورجح ان يكون قد تم "تضخيم" الأرقام بخصوص الصابة مما أدى الى وجود تعقيدات على جميع المستويات، وفق ترجيحه. وعلق بالقول إن "الادارة التي فشلت على مستوى ادارة صابة زيت الزيتون يجب ان ترحل.."، وفق تعبيره.
وأفاد أن موسم جني الزيتون قد ناهز 60 % تقريبا الا أن هناك تكتما على الارقام على مستوى التصدير، مؤكدا بالقول: :ليس لدينا أي رقم الى حد الآن..". كما أشار الى أن كلفة العامل وصلت الى 80 دينارا في اليوم، على حد قوله.
وانتقد بالقول إن "تدخل ديوان الزيت لدعم الفلاحين كان مجرد كلام لا غير.. حيث تبين انه على مستوى التطبيق لا يوجد أي شيء في واقع الأمر.. وقد طالب الفلاحون بدعمهم على مستوى التخزين فكان الرد بالرفض".
وأضاف في ذات السياق أنه تم رفض مطالب المنحة التي تم تخصيصها للتصدير ولم يتم الرد عليها بالموافقة.
وبخصوص الاسعار، لاحظ الحراثي في المقابل، ان هناك تحسنا في الاسعار النهائية لزيت الزيتون حيث تتراوح بين 15 و18 دينار للتر الواحد بالشمال وبين 10د و12 د بالوسط والجنوب. كما تتراوح الاسعار بالسوق الاوربية بين 6 و 9 يورو.