إختتام برنامج دعم التّكوين والإدماج المهني 'بافيب'

أشرف وزير التّشغيل والتّكوين المهني، رياض شوّد، أمس الثلاثاء بمقرّ الوزارة، على الإجتماع الختامي للجنة قيادة برنامج دعم التكوين والإدماج المهني "بافيب".

ويهدف برنامج دعم التكوين والإدماج المهني "بافيب" إلى دعم انفتاح مراكز التّكوين المهني على محيطها الإقتصادي والاجتماعي وفقا لمقاربة عمل جديدة تتمثّل في ربط مركز التكوين المهني بـ"أحواض التشغيل"، ليصبح مركز التكوين المهني جزءا من النسيج الاقتصادي الجهوي.
وأكّد الوزير في بداية أشغال اللّجنة على أنّ برنامج "بافيب" يعد مشروعا هيكليا يجمع كل الشركاء وتتظافر فيه جهود كلّ مكونات المنظومة الوطنية التكوين المهني، مصرحا بأن البرنامج وبالرغم من جملة الصعوبات التي اعترضت عملية تنزيله على أرض الواقع، فقد ناهزت نسبة الانجاز فيه 90 % بالمائة.
ودعا إلى تثمين المكتسبات والممارسات الناجحة من مختلف المشاريع والبرامج المنجزة في إطار التعاون الدولي عموما، مشددا على ضرورة إيلاء عمليّة المتابعة والتقييم الدوري بهدف التعديل والتطوير في مختلف مراحل التنفيذ بهدف تحقيق الأهداف المرسومة وحوكمة توظيف الميزانيات المرصودة للنهوض بالقطاع.
وأوصى وزير التشغيل بإيلاء التكوين التقني والبيداغوجي الأهميّة الكبرى لإرساء مقاربات حوكمة وجودة جديدة في قطاع للتكوين المهني، مقاربات تقوم على ترسيخ ثقافة التكامل مع كلّ الشركاء.
وتم خلال أشغال اللجنة تقديم عرض حوصل أهمّ الإنجازات التي تمّ تحقيقها في إطار البرنامج ومنها إحداث وحدة مبيت بمركز التّكوين والتّدريب المهني بباجة، وإعادة تهيئة المبيت والمطعم و فضاءات التكوين بالمركز القطاعي للتّكوين في اللحام و الآلية و البلاستيك بسوسة، و إقتناء تجهيزات و معدات تكوين لفائدة الـــ 16 مركز المعنية بالبرنامج، إضافة إلى دعم المؤسّسات المتوسّطة المتعثّرة و المؤسسات الناشطة في قطاع الصناعات التقليديّة، و دعم الخطّة الإتّصاليّة للوزارة والهياكل تحت الإشراف و16 مركز المعنيّة بالبرنامج.
وفي ختام الجلسة، تم التأكيد على أهمية مزيد العمل على دفع الشراكة الحقيقية بين القطاعين العمومي والخاص في مجال تأهيل الموارد البشرية سواء على مستوى التكوين المهني الأساسي أو المستمرّ.