- أخبار
- وطنية
- 2025/02/02 20:47
إرجاع سلحفاة إلى البحر بشاطئ المدفون بهرقلة بعد إسعافها (فيديو)
بادرت جمعية الفل للبيئة بحمام سوسة، اليوم الاحد، بإرجاع سلحفاة بحرية خضراء الى محيطها الطبيعي بالبحر على مستوى شاطئ المدفون بهرقلة من ولاية سوسة، وذلك بالشراكة مع الجمعية التونسية للتجوال والتخييم الايكولوجي وتحت اشراف المعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار وإدارة الغابات بسوسة.
وانتظمت عملية إرجاع هذه السلحفاة البحرية الخضراء للبحر بحضور عدد من أطفال المدارس الابتدائية والسياح الذين شاركوا في حملة نظافة بشاطئ ومحمية المدفون، قبل أن التجوّل بالمحمية والتعرف على المخزون البيئي والحيواني لغابة المدفون بهرقلة من خلال بسطة ضافية قدمها مهندس الغابات فؤاد سهل.
وأفادت الباحثة في مركز دراسة السلاحف البحرية بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، ألفة الشايب، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن السلحفاة الخضراء تعدّ إحدى أنواع السلاحف البحرية السبع، وهي نادرة الوجود في المياه البحرية التونسية، لافتة إلى أنّ السلاحف البحرية تعد من بين الحيوانات المهدّدة بالانقراض نتيجة تفاقم ظاهرة تلوث البحر بالنفايات المختلفة وخاصة النفايات البلاستيكية.
وذكرت أن السلحفاة البحرية الخضراء التي أُرجعت اليوم إلى محيطها البحري الطبيعي في إطار تنفيذ مشروع حماية السلحفاة البحرية، أُسعفت وتمت مداواتها على امتداد 4 أشهر بمركز دراسة السلاحف البحرية بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بعد أن علقت عرضا بشباك أحد البحارة في ولاية صفاقس.
وكشف رئيس مكتب النزاعات بإدارة الغابات بسوسة، فؤاد سهل، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن غابة وشاطئ المدفون بهرقلة تمتد على شريط بطول 20 كيلومترا، وبعرض يتراوح بين 50 و500 متر بالنسبة للغطاء النباتي الذي يحتوي عددا من الأصناف النباتية والاصناف الحيوانية المحمية، على غرار الخنزير الوحشي، والأرنب البرية، والسلحفاة البرية، وأنواع من الطيور البرية والمهاجرة. وأضاف ان غابة المدفون تعد كذلك منطقة تعشيش للسلحفاة البحرية، وهي عادة ما تكون مكانا مثاليا لإعادة السلحفاة البحرية الى محيطها البحري الطبيعي.
الرجوع وأفادت الباحثة في مركز دراسة السلاحف البحرية بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار، ألفة الشايب، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، بأن السلحفاة الخضراء تعدّ إحدى أنواع السلاحف البحرية السبع، وهي نادرة الوجود في المياه البحرية التونسية، لافتة إلى أنّ السلاحف البحرية تعد من بين الحيوانات المهدّدة بالانقراض نتيجة تفاقم ظاهرة تلوث البحر بالنفايات المختلفة وخاصة النفايات البلاستيكية.
وذكرت أن السلحفاة البحرية الخضراء التي أُرجعت اليوم إلى محيطها البحري الطبيعي في إطار تنفيذ مشروع حماية السلحفاة البحرية، أُسعفت وتمت مداواتها على امتداد 4 أشهر بمركز دراسة السلاحف البحرية بالمعهد الوطني لعلوم وتكنولوجيا البحار بعد أن علقت عرضا بشباك أحد البحارة في ولاية صفاقس.
وكشف رئيس مكتب النزاعات بإدارة الغابات بسوسة، فؤاد سهل، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن غابة وشاطئ المدفون بهرقلة تمتد على شريط بطول 20 كيلومترا، وبعرض يتراوح بين 50 و500 متر بالنسبة للغطاء النباتي الذي يحتوي عددا من الأصناف النباتية والاصناف الحيوانية المحمية، على غرار الخنزير الوحشي، والأرنب البرية، والسلحفاة البرية، وأنواع من الطيور البرية والمهاجرة. وأضاف ان غابة المدفون تعد كذلك منطقة تعشيش للسلحفاة البحرية، وهي عادة ما تكون مكانا مثاليا لإعادة السلحفاة البحرية الى محيطها البحري الطبيعي.