اتحاد الفلاحة يدعو لترفيع طاقة خزن زيت الزيتون و دعم الاستهلاك الوطني ‎

قال المستشار الاقتصادي للاتحاد الوطني للفلاحة والصيد البحري، فتحي بن خليفة، إنه لابد من وضع استراتيجية متوسطة وطويلة المدى لتفادي المخاطر التي تعترض منظومة الزياتين خاصة مع توقع ارتفاع صابة الزيتون الى حدود 500 ألف طن أو أكثر في السنوات القادمة بفضل الزراعات الجديدة في المناطق المروية خاصة في قفصة وسيدي بوزيد صفاقس والقيروان.

واقترح بن خليفة في تصريح لـ"الجوهرة أف أم"، على هامش يوم اعلامي حول المخاطر في قطاع الزياتين وزيت الزيتون وكيفية التحكم فيها، إعداد الضروريات من موارد فنية وتقنية وبشرية لجمع الصابة والموارد المالية اللازمة للخزن .
وأشار إلى ضعف الاستهلاك المحلي للزيت حيث يستهلك التونسي 30 ألف طن في السنة في حين تورد الدولة 250 ألف طن من الزيوت النباتية، مما يستوجب دعم الاستهلاك الوطني من زيت الزيتون و توجيه دعم الزيت النباتي لفائدة زيت الزيتون الوطني.
واستنكر بن خليفة عدم استثمار ديوان الزيت لتجديد طاقة الخزن والتي انخفضت من 250 ألف طن الى 60 ألف طن، مما يطرح التساؤل حول كيفية خزن الصابة في السنوات القادمة، مطالبا وزارة الفلاحة ووزارة الصناعة بتحديد طاقة الخزن الموجودة في القطاع العام والقطاع الخاص مع العمل على تسهيل الولوج للتمويل للفلاحين حيث تبلغ فوائد القروض للفلاحة في تونس 12 و 13% فيما تبلغ في إيطاليا واسبانيا والمغرب 2% .
وأكد بن خليفة على ضرورة تنويع الاسواق الخارجية والتوجه الى السوق الآسياوية التي تعتبر اكبر سوق من حيث العدد وعدم الاقتصار على السوق الاوروبية التي تعتبر سوقا ومنافسا في نفس الوقت وتشترط على تونس نسبة معينة من التصدير.

ماهر الصغير