• أخبار
  • ثقافة
  • 2021/10/16 22:23

احياء الذكرى الاولى لرحيل الفنانة السيدة نعمة

احياء الذكرى الاولى لرحيل الفنانة السيدة نعمة
انتظم ظهر اليوم السبت بدار الجمعيات الطبية السليمانية بالمدينة العتيقة لتونس موكب احياء الذكرى الاولى لوفاة الفنانة الكبيرة نعمة بحضور محبيها وعدد من افراد عائلتها حيث تم بالمناسبة توقيع الكتاب الذي تم اعداده حول مسيرتها الفنية "انا اسمي تونس" الصادر ضمن سلسلة ذاكرة وابداع وهي من منشورات المركز الوطني للاتصال الثقافي.
كانت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي قد استعرضت لدى اشرافها على هذه التظاهرة "مناقب الراحلة نعمة الانسانية والفنية وعطائها غير المشروط لفنها مما جعلها ايقونة الغناء التونسي وهي التي صنعت مجدها واخلصت لفنها على امتداد اكثر من خمسة عقود وسمت من خلالها الساحة الثقافية التونسية والعربية بطابع فني مميز ألهمت به أجيالا من الفنانين والمولعين بالغناء والموسيقى".
واعتبرت الوزيرة ان" الرصيد الموسيقي للراحلة نعمة الذي يناهز 800 اغنية في حاجة دائمة لتثمينه وتوثيقه بشكل يليق بتاريخ هذه الفنانة الكبيرة" مؤكدة" الحرص على صيانة اغانيها والمحافظة على الثروة الموسيقية التي تركتها اعترافا بموهبتها وجهودها في سبيل اثراء الخزينة الموسيقية التونسية ".
وتضمن برنامج احياء الذكرى الاولى للسيدة نعمة الذي اعده المركز الوطني للاتصال الثقافي بالشراكة مع مركز التوثيق الوطني ودار الجمعيات الطبية السليمانية معرضا وثائقيا ابرز الرصيد الغنائي الهائل للسيدة نعمة واهم مراحل حياتها الفنية ومسيرتها مع الغناء الشعبي والطربي والخفيف الى جانب عرض شريط وثائقي بعنوان "انا اسمي تونس: تأملات في عصر نعمة وفنها" من اخراج كمال بن دخيل الذي ابرز بعض المحطات الانسانية والفنية للراحلة فضلا عن تقديم كتاب "انا اسمي تونس" لشكري الباصومي.
من جهتها قدمت فرقة الوطن العربي للموسيقى بقيادة عبد الرحمان العيادي عرضا فنيا تضمن مختارات من اغاني نعمة على غرار "الليل اه ياليل" و"زين الصحراء وبهجتها " و"ام القد طويلة صالحة" و"عيني شافتك خنتينا" و"الليلة عيد" بصوتي منير المهدي وسارة النويوي حيث تفاعل الجمهور الحاضر مع اغاني نعمة التي عانقت الابداع وهي التي طبعت ذاكرة اجيال.
وات
مشاركة
الرجوع