اختتام برنامج 'لنكن فاعلين وفاعلات': تمويل أكثر من 120 مشروعا

اختتم اليوم الجمعة بمدينة العلوم بتونس البرنامج متعدد الفاعلين "لنكن فاعلين وفاعلات"، بحضور عدد من ممثلي الجمعيات التونسية والفرنسية وسفيرة فرنسا بتونس.

وقال المدير المالي والاداري لجمعية التضامن المدني بتونس، حلمي حسني، إن البرنامج انطلق منذ سنة 2012 ويضم جمعيات وبلديات ونقابات ووزارات على غرار التربية والتكوين والتشغيل والرياضة .
وأضاف أيضا أن المشروع قام قام منذ إحداثه بتمويل أكثر من 120 مشروعا في كامل تراب الجمهورية في مجالات التربية والبيئة والتمكين الاقتصادي...
وأفاد حسني بأن كلفته تجاوزت 33 مليار من المليمات بتمويل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
من جهته، أوضح رئيس جمعية الضمان المدني، أحمد القلعي، أن البرنامج ارتكز على ثلاث محاور كبرى:
1. التربية: بالشراكة مع المعهد العربي لحقوق الإنسان ووزارة التربية، تم العمل على إصلاح المنظومة التعليمية، الحياة المدرسية، وتمكين التلاميذ من مهارات الحياة والمواطنة.
2. التضامن الاجتماعي: شارك البرنامج في صياغة وإصدار قانون التضامن الاجتماعي في 2020، وساهم في إحداث فرص شغل عبر مشاريع محلية، خاصة لفائدة النساء والشباب.
3. دعم الجمعيات الناشئة والجهوية: تم تأطير ومرافقة العشرات من الجمعيات عبر ولايات الجمهورية، باستثناء ولاية سليانة، التي عبّر القلعي عن أمله في انضمامها مستقبلاً.
وأشار القلعي إلى عدد من النجاحات التي تم تحقيقها، منها تمكين نساء سجنان من نيل اعتراف عالمي بفخارهم كتراث إنساني و دعم نساء زلفان في تحويل الصبار (التين الشوكي) إلى منتجات تجميلية وغذائية و تأسيس نوادي حقوق الإنسان والمواطنة داخل المدارس، وتنشيط نقاشات حول الحقوق والتربية المدنية والقيام بعمل ميداني شمل 23 ولاية تونسية، مما يجعل البرنامج واحدًا من أوسع شبكات العمل المدني في تونس ما بعد الثورة.