- أخبار
- وطنية
- 2025/10/24 16:06
اختتام مشروع 'أجيال المساواة'

اختتم اليوم بتونس العاصمة، رسميا، مشروع "أجيال للمساواة" المموّل من الوكالة الفرنسية للتنمية.
والمشروع الذي أطلقته منظمة إكسبيرتيز فرانس (Expertise France) منذ جوان 2020، بمشاركة 4 دول هي تونس، المغرب، الجزائر، وليبيا، يهدف إلى ترسيخ ثقافة المساواة بين النساء والرجال، ودعم المجتمع المدني والإعلام في تبنّي خطاب عادل ومنصف لقضايا المرأة.
وأكدت يعاد بن رجب، مديرة المشروع، إن المبادرة جاءت لتكون "حجرًا في بناء المساواة"، مشيرة إلى أن العمل لم يقتصر على التوعية فحسب، بل شمل أيضًا التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، وخصوصًا اللواتي تعرضن للعنف.
وتمكّن المشروع، بحسب بن رجب، من تمويل ودعم 40 مكوّنًا في المنطقة المغاربية، من بينها 21 جمعية من المجتمع المدني و10 فاعلات وفاعلين في المجال الإعلامي، إلى جانب دعم شركات ناشئة ومشاريع نسائية في مختلف البلدان.
وأضافت أن المشروع ركّز على بناء قدرات هذه المكونات لتمكينها من نقل قيم المساواة إلى مجتمعاتها عبر حملات ومشاريع مستدامة.
ومن أبرز إنجازات المشروع إنشاء مركزين لإيواء النساء ضحايا العنف، أحدهما في قابس بالجنوب التونسي والآخر في بن جرير بالمغرب حيث استفادت أكثر من 2500 امرأة من خدمات الرعاية والدعم النفسي والقانوني، إضافة إلى برامج تدريب مهني ومرافقة اقتصادية تهدف إلى إدماجهن من جديد في الحياة الاجتماعية والعملية.
وأكدت بن رجب أن المشروع حقق أيضًا بعدًا مغاربيًا مميزًا من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الجمعيات والنساء من مختلف الدول، مشيرة إلى أن قضايا النساء "عابرة للحدود ومتقاربة في التحديات والحلول".
وأوضحت أن هذه التبادلات خلقت ديناميكية إيجابية وتضامنًا فعليًا بين الفاعلات المغاربيات في مجال حقوق المرأة.
وارتكز المشروع على 3 محاور رئيسية، وهي التمكين الاقتصادي للنساء و نشر الوعي بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى جانب دعم مراكز الإيواء والمرافقة النفسية والقانونية لضحايا العنف.
من جهته، أكد سليم بوزيد، خبير في التقييم والمتابعة لدى مشروع اجيال المساواة، أن المشروع الذي امتد على ثلاث سنوات حقق نتائج ملموسة في دعم المساواة بين الجنسين في منطقة المغرب العربي، من خلال تمويل ومرافقة عدد من الجمعيات والمنظمات المحلية.
وأوضح بوزيد أن المشروع موّل 40 مبادرة تنموية واجتماعية، من بينها 15 مشروعًا في تونس، و16 مشروعًا في المغرب، و5 مشاريع في ليبيا، إضافة إلى مشروع مغاربي مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في قضايا المساواة والتمكين.
وأشار إلى أن الدعم الذي قدمه المشروع لم يكن ماديًا فحسب، بل شمل أيضًا مرافقة تقنية ومتابعة دورية للمستفيدين، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من كل مبادرة.
وقال في هذا السياق: "لم نكتفِ بتقديم التمويل، بل عملنا على مرافقة الجمعيات المستفيدة ومساعدتها في تطوير قدراتها، وربطها بمصادر تمويل إضافية من مؤسسات أخرى."
وبيّن بوزيد أن المشروع أولى اهتمامًا خاصًا بـ وسائل الإعلام في البلدان المشاركة، إيمانًا بأهمية الدور الإعلامي في نشر ثقافة المساواة ومناهضة التمييز، مضيفًا أن العمل على قضايا النوع الاجتماعي لا يمكن أن ينجح من دون شراكة فعلية مع الفاعلين الإعلاميين.
نسرين علوش
الرجوع وأكدت يعاد بن رجب، مديرة المشروع، إن المبادرة جاءت لتكون "حجرًا في بناء المساواة"، مشيرة إلى أن العمل لم يقتصر على التوعية فحسب، بل شمل أيضًا التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء، وخصوصًا اللواتي تعرضن للعنف.
وتمكّن المشروع، بحسب بن رجب، من تمويل ودعم 40 مكوّنًا في المنطقة المغاربية، من بينها 21 جمعية من المجتمع المدني و10 فاعلات وفاعلين في المجال الإعلامي، إلى جانب دعم شركات ناشئة ومشاريع نسائية في مختلف البلدان.
وأضافت أن المشروع ركّز على بناء قدرات هذه المكونات لتمكينها من نقل قيم المساواة إلى مجتمعاتها عبر حملات ومشاريع مستدامة.
ومن أبرز إنجازات المشروع إنشاء مركزين لإيواء النساء ضحايا العنف، أحدهما في قابس بالجنوب التونسي والآخر في بن جرير بالمغرب حيث استفادت أكثر من 2500 امرأة من خدمات الرعاية والدعم النفسي والقانوني، إضافة إلى برامج تدريب مهني ومرافقة اقتصادية تهدف إلى إدماجهن من جديد في الحياة الاجتماعية والعملية.
وأكدت بن رجب أن المشروع حقق أيضًا بعدًا مغاربيًا مميزًا من خلال تبادل الخبرات والتجارب بين الجمعيات والنساء من مختلف الدول، مشيرة إلى أن قضايا النساء "عابرة للحدود ومتقاربة في التحديات والحلول".
وأوضحت أن هذه التبادلات خلقت ديناميكية إيجابية وتضامنًا فعليًا بين الفاعلات المغاربيات في مجال حقوق المرأة.
وارتكز المشروع على 3 محاور رئيسية، وهي التمكين الاقتصادي للنساء و نشر الوعي بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية إلى جانب دعم مراكز الإيواء والمرافقة النفسية والقانونية لضحايا العنف.
من جهته، أكد سليم بوزيد، خبير في التقييم والمتابعة لدى مشروع اجيال المساواة، أن المشروع الذي امتد على ثلاث سنوات حقق نتائج ملموسة في دعم المساواة بين الجنسين في منطقة المغرب العربي، من خلال تمويل ومرافقة عدد من الجمعيات والمنظمات المحلية.
وأوضح بوزيد أن المشروع موّل 40 مبادرة تنموية واجتماعية، من بينها 15 مشروعًا في تونس، و16 مشروعًا في المغرب، و5 مشاريع في ليبيا، إضافة إلى مشروع مغاربي مشترك يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في قضايا المساواة والتمكين.
وأشار إلى أن الدعم الذي قدمه المشروع لم يكن ماديًا فحسب، بل شمل أيضًا مرافقة تقنية ومتابعة دورية للمستفيدين، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من كل مبادرة.
وقال في هذا السياق: "لم نكتفِ بتقديم التمويل، بل عملنا على مرافقة الجمعيات المستفيدة ومساعدتها في تطوير قدراتها، وربطها بمصادر تمويل إضافية من مؤسسات أخرى."
وبيّن بوزيد أن المشروع أولى اهتمامًا خاصًا بـ وسائل الإعلام في البلدان المشاركة، إيمانًا بأهمية الدور الإعلامي في نشر ثقافة المساواة ومناهضة التمييز، مضيفًا أن العمل على قضايا النوع الاجتماعي لا يمكن أن ينجح من دون شراكة فعلية مع الفاعلين الإعلاميين.
نسرين علوش



















