- أخبار
- وطنية
- 2025/07/31 11:02
ارتفاع في عدد قتلى حوادث الطرقات بنسبة 6،08 %

بلغ عدد القتلى نتيجة حوادث المرور منذ بداية السنة الحالية الى غاية الـ29 من شهر جويلية الجاري ارتفاعا بنسبة 6 فاصل 08 بالمائة وذلك مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وفق معطيات أوردها المرصد الوطني لسلامة المرور على موقعه الرسمي على الانترنت.
وبلغ عدد القتلى نتيجة حوادث الطرقات منذ بداية السنة والى حدود 29 جويلية الجاري ،663 قتيلا ، في حين تم تسجيل انخفاض في عدد الحوادث المسجلة منذ بداية هذه السنة لتصل الى 2863 حادثا في مقابل 3428 حادثا خلال سنة 2024 مسجلة بذلك تراجعا ب 565 حادثا مروريا.
وتسببت هذه الحوادث المرورية وفق ذات المصدر في إصابة 3781 جريحا مقابل 4623 جريحا خلال سنة الماضية ليتم بذلك تسجيل تراجع في عدد جرحى الحوادث المرورية ب 842 جريحا أي بنسبة تصل الى 18 فاصل21 بالمائة. وكشفت المعطيات التي نشرها المرصد، ان السهو وعدم الانتباه هو السبب الرئيسي لارتكاب الحوادث بنسبة 40 فاصل 03 بالمائة وفي عدد القتلى بنسبة 29 فاصل 56 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بنسبة 34فاصل 88 بالمائة، واحتلت السرعة المرتبة الثانية في ارتكاب الحوادث بأكثر 15 بالمائة من الحوادث وفي عدد القتلى بقرابة الـ30 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بحوالي الـ30 بالمائة، كما احتل عدم احترام الاولوية وعدم احترام اليمين المرتبة الثالثة المتسببة في الحوادث وفي قتلاها وفي جرحاها يليها تغيير الاتجاه ثم المداهمة وشق الطريق.
وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى من ناحية حوادث الطرقات ب 369 حادثا وفي عدد الجرحى ب تسجيل 423 جريحا في حين احتلت ولاية صفاقس المرتبة الأولى في عدد القتلى ب72 قتيلا واحتلت ولاية المهدية المرتبة الثانية في عدد الحوادث ب 225 حادثا وفي عدد الجرحى ب 302 جريحا وذلك وفق ذات المعطيات التي نشرها المرصد على موقعه الرسمي على الانترنت.
وكان شهر افريل المنقضي من السنة الجارية من اكثر الأشهر التي سجلت ارتفاعا في عدد قتلى حوادث الطرقات وذلك ب105 قتيلا وفي عدد الجرحى اين سجل إصابة 596 شخصا في حين كان شهر جانفي الماضي من اكثر الأشهر تسجيلا لحوادث الطرقات وذلك ب 470 حادثا مروريا.
وجدير بالتذكير فقد سعى المرصد الوطني لسلامة المرور في اكثر من مناسبة إلى اصدار و نشر بلاغات مرورية والحضور بمختلف وسائل الإعلام للتأكيد على ضرورة الإنتباه أثناء السياقة الا ان حوادث المرور لا تزال تحصد الارواح وتسجل عددا كبيرا من الجرحى.
كما جدد المرصد دعوة مستعملي الطريق الى ضرورة التقيد بقوانين المرور وطالب السلط الجهوية وبالخصوص رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية بالقيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف استهتار بعض مستعملي الطريق بالأرواح و الممتلكات بكل صرامة و العمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط و تقييمها
وتسببت هذه الحوادث المرورية وفق ذات المصدر في إصابة 3781 جريحا مقابل 4623 جريحا خلال سنة الماضية ليتم بذلك تسجيل تراجع في عدد جرحى الحوادث المرورية ب 842 جريحا أي بنسبة تصل الى 18 فاصل21 بالمائة. وكشفت المعطيات التي نشرها المرصد، ان السهو وعدم الانتباه هو السبب الرئيسي لارتكاب الحوادث بنسبة 40 فاصل 03 بالمائة وفي عدد القتلى بنسبة 29 فاصل 56 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بنسبة 34فاصل 88 بالمائة، واحتلت السرعة المرتبة الثانية في ارتكاب الحوادث بأكثر 15 بالمائة من الحوادث وفي عدد القتلى بقرابة الـ30 بالمائة وأيضا في عدد الجرحى بحوالي الـ30 بالمائة، كما احتل عدم احترام الاولوية وعدم احترام اليمين المرتبة الثالثة المتسببة في الحوادث وفي قتلاها وفي جرحاها يليها تغيير الاتجاه ثم المداهمة وشق الطريق.
وتحتل ولاية تونس المرتبة الأولى من ناحية حوادث الطرقات ب 369 حادثا وفي عدد الجرحى ب تسجيل 423 جريحا في حين احتلت ولاية صفاقس المرتبة الأولى في عدد القتلى ب72 قتيلا واحتلت ولاية المهدية المرتبة الثانية في عدد الحوادث ب 225 حادثا وفي عدد الجرحى ب 302 جريحا وذلك وفق ذات المعطيات التي نشرها المرصد على موقعه الرسمي على الانترنت.
وكان شهر افريل المنقضي من السنة الجارية من اكثر الأشهر التي سجلت ارتفاعا في عدد قتلى حوادث الطرقات وذلك ب105 قتيلا وفي عدد الجرحى اين سجل إصابة 596 شخصا في حين كان شهر جانفي الماضي من اكثر الأشهر تسجيلا لحوادث الطرقات وذلك ب 470 حادثا مروريا.
وجدير بالتذكير فقد سعى المرصد الوطني لسلامة المرور في اكثر من مناسبة إلى اصدار و نشر بلاغات مرورية والحضور بمختلف وسائل الإعلام للتأكيد على ضرورة الإنتباه أثناء السياقة الا ان حوادث المرور لا تزال تحصد الارواح وتسجل عددا كبيرا من الجرحى.
كما جدد المرصد دعوة مستعملي الطريق الى ضرورة التقيد بقوانين المرور وطالب السلط الجهوية وبالخصوص رؤساء اللجان الجهوية للسلامة المرورية بالقيام بما يتعين لمراجعة خطط العمل الميدانية لوقف استهتار بعض مستعملي الطريق بالأرواح و الممتلكات بكل صرامة و العمل على متابعة تنفيذ هذه الخطط و تقييمها
وات
الرجوع