• أخبار
  • ثقافة
  • 2025/01/18 23:21

افتتاح أيام قرطاج الموسيقية 2025

افتتاح أيام قرطاج الموسيقية 2025
انطلقت اليوم السبت فعاليات الدورة العاشرة لأيام قرطاج الموسيقية بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، لتتواصل إلى 24 جانفي الجاري، وسط أجواء احتفالية تحتفي بالموسيقى المبتكرة والمتجددة من مختلف أنحاء العالم. 
وشهد حفل الافتتاح حضور وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدة في تونس. وتخلل الحفل مختارات موسيقية متنوعة تمثل إيطاليا وإسبانيا وتونس، عكست التنوع الثقافي الغني لهذه التظاهرة. بدأ الحفل بعزف النشيد الوطني التونسي بأداء الفنان محمد علي شبيل، مصحوباً بعزف على آلة البيانو.
وفي كلمتها الافتتاحية، أوضحت المديرة الفنية للدورة ورئيسة لجنة التنظيم درصاف الحمداني أن أيام قرطاج الموسيقية تمثل فضاء فريدا يجمع الفنانين والمبدعين من مختلف الأجيال والثقافات لإحياء الحس الموسيقي. وأكدت أن نجاح هذه التظاهرة هو ثمرة جهود فريق متكامل عمل على الجوانب التنظيمية والتقنية والفنية، مشيرة إلى أن العروض تفيض بالأحاسيس وتحتفي بالتنوع الموسيقي.
في الجزء الأول من السهرة، أتحفت فرقة "آرس نوسترا نابولي" الإيطالية الجمهور بإيقاعات من الموسيقى الشعبية لجنوب إيطاليا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، حيث قدمت أداء يمزج بين أصالة التراث الموسيقي والإيقاعات المعاصرة. وتلى ذلك عرض مميز للفنان التونسي محمد علي شبيل، الذي قدم مقتطفا من عمله الفني "من النوى" برفقة جهاد الخميري. وقد ترجم هذا المقطع الموسيقي مزيجا وتنوعا للأنماط الموسيقية لجمعه بين الأصالة والمعاصرة بأسلوب فني مبتكر ومتجدد. أما في الجزء الثاني من السهرة، فقد قدمت الفنانة الإسبانية "لاخوسي" عرضا مميزا امتزجت فيه الإيقاعات الموسيقية بعمق الثقافة الإسبانية.
وقد جمع العرض بين الفالمنكو والفولك والسول فانك وموسـيقى أمريكا اللاتينية. وأبهرت هذه الفنانة متعددة المواهب الجمهور بأداء جمع بتناغم بين الفلامنكو والموسيقى الفلكلورية والسولفانك والإيقاعات اللاتينية. وأخذت "لا خوسي" رفقة مجموعتها الجمهور في رحلة موسيقية جمعت بين الرقص والسامبا والإيقاعات الأفرو-كوبية، فأسرت الحضور بموسيقاها وأدائها الفريد والحماسي، حيث بدت طيلة هذا العرض ملتزمة بالقضايا الإنسانية الكونية في أغانيها مثل حقوق المرأة والهوية والحب والحرية وحقوق الإنسان.
وإثر حفل الافتتاح، سيتمكن عشاق المهرجان من حضور ست حفلات رئيسية، من بينها عروض لفرقة "Tarabband" (العراق، مصر، السويد) و "سي المهف" (تونس) والفرقة الأردنية "أوتوستراد" و "إليدا ألميدا" (الرأس الأخضر) ومغني الراب والمؤلف الموسيقي الفلسطيني الأصل "بيغ سام" وفرقة "شكم" (فلسطين، إيران، فرنسا)، بالإضافة إلى أكثر من خمسة عشر عرضا، تسلط الضوء على مواهب صاعدة من مختلف الثقافات وعروض شارع مبرمجة في شارع الحبيب بورقيبة.
وات
مشاركة
الرجوع