• أخبار
  • ثقافة
  • 2022/12/03 21:44

افتتاح الدورة 23 لأيام قرطاج المسرحية تحت شعار "برشا محبة"

افتتاح الدورة 23 لأيام قرطاج المسرحية تحت شعار
استقبلت الدورة الثالثة والعشرون لأيام قرطاج المسرحية ضيوفها وجمهور الفن الرابع بالورود و"ببرشا محبة" شعار هذه الدورة التي ستتواصل إلى يوم 10 ديسمبر الحالي وسيتابع خلالها الجمهور 82 عملا مسرحيا من 23 بلدا منها السينغال التي حلت ضيف شرف. 
وأعطت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط القرمازي، مساء اليوم السبت بمسرح الأوبرا بمدينة الثقافة، إشارة افتتاح هذه الدورة، مؤكدة على أهمية هذه التظاهرة المسرحية التي نحتت لها اسما ومكانة مخصوصة ضمن التظاهرات العربية والافريقية والعالمية المرموقة التي تعنى بالفن الرابع.
وتضمن حفل الافتتاح الرسمي للدورة 23 من أيام قرطاج المسرحية تكريم عدد من رموز المسرح التونسي الذين فقدتهم الساحة الثقافية خلال السنة الحالية والسنة المنقضية، وهم هشام رستم وتوفيق البحري وصادق الماجري ومنجي التونسي وإسماعيل بوسلامة وبشير خمومة وعادل حباسي وعادل مقديش.
تكريم
وتم أيضا تكريم مجموعة من المسرحيين التونسيين والعرب والأفارقة، هم سلوى محمد وعلاء الدين أيوب ومحمد اليانقي ومحمد العوني وفاطمة سعيدان (تونس) وسهير المرشدي (مصر) وأيمن زيدان (سوريا) وقاسم بياتلي (العراق) وحبيب ديمبيلي (مالي).
وسجل حفل الافتتاح الرسمي بمسرح الأوبرا تقديم مجموعة من الفقرات الموسيقية والتنشيطية منها بالخصوص مقطع موسيقي بعنوان "ديما ديما" للفنان ياسر جرادي، إلى جانب وصلة غنائية للفنانة لبنى نعمان.
وثمّنت الوزيرة في كلمتها الافتتاحية الدور الذي لعبته أيام قرطاج المسرحية منذ نشأتها في التعريف بالأعلام المسرحية التونسية والعربية والافريقية وتطوير المضامين المسرحية من خلال تبادل التجارب والخبرات والسعي إلى الارتقاء به من منصة للعروض إلى سوق لفنون الفرجة.
وقالت إن هذه الدورة تم اختيارها للتفكير في تأسيس لمشروع فني جديد يرتقي بالإبداع المسرحي ويُشيد بكل صناع الفن الرابع من مخرجين وممثلين ونقاد، ويمكّن من تأسيس شراكات وللتبادل الثقافي وتنافذ التجارب والمدارس المسرحية المختلفة، ليظل متأصلا ببلادنا ويرتقي بالذائقة الجمالية وينوّر وينفتح على مختلف الثقافات.
ورحبت الوزيرة بحلول السينغال ضيف شرف هذه الدورة وما ستتيحه من فرص للاطلاع على إحدى أهم التجارب المسرحية الافريقية. ودعت إلى العمل على أن تكون هذه الاستضافة فاتحة لتمتين التبادل الثقافي وتنافذ الخبرات المسرحية بين تونس والسينغال.
كما رحبت بعودة المسرح السوداني والمسرح اللبناني للمشاركة في أيام قرطاح المسرحية بعد غياب في الدورات الماضية.
من جهتها، قالت مديرة الدورة 23 لأيام قرطاج المسرحية نصاف بن حفصية إن اختيار "برشا محبة" شعارا لهذه الدورة هو لمسة حب ووفاء لأهل الفن الرابع وتكريما لمن فقدتهم الساحة الفنية.
وتحدثت عن التصور العام الذي ارتكزت عليه هذه الدورة، وهو التفكير في أن تكون أيام قرطاج المسرحية سوقا للصناعة المسرحية وفتح آفاق لترويج المسرح التونسي خارج حدود الوطن".
12عرضا في المسابقة الرسمية
وتتضمن هذه الدورة ثمانية أقسام منها عروض المسابقة الرسمية ومسرح العالم ومسرح الطفل ومسرح المدارس والهواية وعروض الشارع ومسرح الحرية الذي يقدمه نزلاء السجون، إلى جانب الندوات والورشات التكوينية.
وفي ما يتعلق بقسم المسابقة الرسمية، سيكون المسرح التونسي ممثلا بعمليْن هما "ضوء" للطاهر عيسى بن العربي و"تائهون" لنزار السعيدي.
وسيتسابق هذان العملان مع 10 أعمال مسرحية أخرى هي "النسر يسترد أجنحته" (السودان) و"شمس ومجد" (سوريا) و"أنتيقون" (الجزائر) و"المجوهرات" (الكونغو الديمقراطية) و"حدائق الأسرار" (المغرب) و"الديار" (السينغال) و"ايزدان" (العراق) و"هملت بالمقلوب" (مصر) و"لغم أرضي" (فلسطين) و"كوكتيل شقف بلا معنى" (لبنان). و
تحتكم عروض المسابقة إلى لجنة ترأسها الممثلة التونسية ليلى طوبال وتتضمن في عضويتها المخرجة اللبنانية لينا أبيض والمسرحي يوسف الحمدان من البحرين والناقد المسرحي "خوسيه مينا آبرانتيس" من أنغولا والكاتب العراقي فلاح شاكر.
أما الندوات الدولية لأيام قرطاج المسرحية، فتهتم هذه السنة ب "آفاق إنتاج وترويج المسرح العربي والإفريقي"، إلى جانب ندوة بعنوان "موليار في مرآة المسرح العربي والإفريقي".
مشاركة
الرجوع