- أخبار
- وطنية
- 2025/12/09 19:51
افتتاح معرض "إيكو صوت" لمناهضة العنف ضد النساء

انطلقت، مساء اليوم بمدينة العلوم بتونس، فعاليات معرض "إيكو صوت" لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي، الذي يتواصل على مدى يومين تحت شعار "#كلنا_معنيين".
وينتظم هذا الحدث بمبادرة من الديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، في إطار الحملة الدولية 16 يومًا من النشاط لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ويدعو المعرض زواره إلى اكتشاف ثلاثة فضاءات مترابطة تستعرض جذور العنف وأشكاله وسبل التصدي له.
وقد صُمّمت هذه الفضاءات أساسًا لاستهداف الأجيال الشابة عبر وسائل تفاعلية تتيح تجربة فنية وتوعوية ذات أثر مباشر. وتسلّط الفضاءات الضوء على الصور النمطية والمعايير الاجتماعية التي تكرّس عدم المساواة وتُطبع مع العنف ضد النساء، على غرار بعض الأمثال الشعبية التي تُنتقص من مكانة المرأة وتُعمّق الفجوة الجندرية. كما يقدم المعرض أشكال العنف المرئية وغير المرئية، بما في ذلك العنف الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي، الذي يطال مختلف فئات النساء ولا سيما النساء ذوات الإعاقة.
ويقدّم المعرض جملة من الإحصائيات والمعطيات المستندة إلى دراسات حديثة أنجزتها مؤسسات حكومية، على غرار المعهد الوطني للإحصاء، وأخرى صادرة عن منظمات غير حكومية تُعنى بحقوق النساء والفئات الهشّة، بهدف تقديم قراءة دقيقة لواقع العنف القائم على النوع الاجتماعي في تونس. وأكد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، محمد الدوعاجي، أن هذا المعرض يعكس واقع العنف المسلط ضد النساء في المجتمع التونسي، مشددًا على أن من واجب الديوان، بالشراكة مع وزارات الصحة والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن وسائر الشركاء، الرفع من وعي التونسيين بمختلف أشكال العنف التي قد تتجلى في الفضاءين العام والخاص وتمتد إلى الفضاء الرقمي. وأضاف الدوعاجي أن نسب العنف ما تزال مرتفعة، موضحًا أن آخر الإحصائيات الوطنية تشير إلى أنّ 80 بالمائة من النساء تعرّضن مرة واحدة على الأقل في حياتهن إلى أحد أشكال العنف.
من جهته، اعتبر سفير الاتحاد الأوروبي، جوزيبي بيروني، أن للحدث أهمية كبرى في تعزيز الوعي بالعنف المسلّط على النساء، لاسيما في ظل تفاقم هذه الظاهرة، مؤكّدًا ضرورة تكثيف الجهود المشتركة على جميع المستويات. كما شدد على التزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع السلطات التونسية والمجتمع المدني للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ويتوج الافتتاح الرسمي للمعرض بتقديم العرض الفني "غالية"، وهو عمل إبداعي يقدّمه الاتحاد الأوروبي خصيصًا لهذه المناسبة، بالشراكة مع فنانين وفنانات تونسيين، إيمانًا بدور الفن في تغيير العقليات ومواجهة الصور النمطية. وينتظم هذا الحدث بالتعاون مع مشروع "صلة"، المنفَّذ من قبل الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي.
وقد صُمّمت هذه الفضاءات أساسًا لاستهداف الأجيال الشابة عبر وسائل تفاعلية تتيح تجربة فنية وتوعوية ذات أثر مباشر. وتسلّط الفضاءات الضوء على الصور النمطية والمعايير الاجتماعية التي تكرّس عدم المساواة وتُطبع مع العنف ضد النساء، على غرار بعض الأمثال الشعبية التي تُنتقص من مكانة المرأة وتُعمّق الفجوة الجندرية. كما يقدم المعرض أشكال العنف المرئية وغير المرئية، بما في ذلك العنف الرقمي على شبكات التواصل الاجتماعي، الذي يطال مختلف فئات النساء ولا سيما النساء ذوات الإعاقة.
ويقدّم المعرض جملة من الإحصائيات والمعطيات المستندة إلى دراسات حديثة أنجزتها مؤسسات حكومية، على غرار المعهد الوطني للإحصاء، وأخرى صادرة عن منظمات غير حكومية تُعنى بحقوق النساء والفئات الهشّة، بهدف تقديم قراءة دقيقة لواقع العنف القائم على النوع الاجتماعي في تونس. وأكد الرئيس المدير العام للديوان الوطني للأسرة والعمران البشري، محمد الدوعاجي، أن هذا المعرض يعكس واقع العنف المسلط ضد النساء في المجتمع التونسي، مشددًا على أن من واجب الديوان، بالشراكة مع وزارات الصحة والأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن وسائر الشركاء، الرفع من وعي التونسيين بمختلف أشكال العنف التي قد تتجلى في الفضاءين العام والخاص وتمتد إلى الفضاء الرقمي. وأضاف الدوعاجي أن نسب العنف ما تزال مرتفعة، موضحًا أن آخر الإحصائيات الوطنية تشير إلى أنّ 80 بالمائة من النساء تعرّضن مرة واحدة على الأقل في حياتهن إلى أحد أشكال العنف.
من جهته، اعتبر سفير الاتحاد الأوروبي، جوزيبي بيروني، أن للحدث أهمية كبرى في تعزيز الوعي بالعنف المسلّط على النساء، لاسيما في ظل تفاقم هذه الظاهرة، مؤكّدًا ضرورة تكثيف الجهود المشتركة على جميع المستويات. كما شدد على التزام الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع السلطات التونسية والمجتمع المدني للقضاء على العنف القائم على النوع الاجتماعي.
ويتوج الافتتاح الرسمي للمعرض بتقديم العرض الفني "غالية"، وهو عمل إبداعي يقدّمه الاتحاد الأوروبي خصيصًا لهذه المناسبة، بالشراكة مع فنانين وفنانات تونسيين، إيمانًا بدور الفن في تغيير العقليات ومواجهة الصور النمطية. وينتظم هذا الحدث بالتعاون مع مشروع "صلة"، المنفَّذ من قبل الوكالة البلجيكية للتعاون الدولي والوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، وبتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبي.
وات
الرجوع 

















