الإعلان عن تفاصيل الدورة 39 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى

قال مدير المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى، حميّد الساحلي، إن فرضيات تنظيم الدورة 39 للمهرجان المقرر خلال الفترة من 15 إلى 22 مارس الحالي مازالت قائمة إلى أن تأتي موانع قاهرة تؤكدها سلطة الإشراف.

وأضاف الساحلي خلال ندوة صحفية انتظمت اليوم بمقر بلدية القلعة الكبرى، أن الدورة 39 من المهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى التي كان من المفترض تنظيمها كما جرت العادة خلال شهر ديسمبر الماضي تم تأجيلها الى شهر مارس 2020 وذلك بسبب عدم توفر جملة من الأسباب التنظيمية والمالية.

وذكر أنّ افتتاح المهرجان الذي يهدف إلى التعريف بالتراث المادي واللامادي والمخزون الثقافي لجهة القلعة الكبرى سيعتمد على تقديم لوحات ثقافية متنوعة تضم كل المجالات الإبداعية، مشيرا إلى أن برنامج الافتتاح يتضمن بالخصوص تدشين معرض " الكليم " والمنسوجات القلعية وتنظيم كرنفال "فرحة الزيتونة".
وأضاف أنّ برنامج المهرجان يتضمن أمسية شعرية وأدبية بمشاركة منتظرة من المصري، أحمد الشهاوي، والجزائري واسيني الاعرج.
كما يتضمن المهرجان معرضا للفنون التشكيلية للرسامة، كلثوم بلعيد، وأمسية للشعر الشعبي، ومسابقات في رياضة التيكواندو، والدراجات الهوائية، وكرة المضرب.
وتوازيا مع السهرات الفنية تحافظ الدورة 39 للمهرجان الدولي للزيتونة بالقلعة الكبرى على الفقرات القارة وأهمها الندوة العلمية الفلاحية التي يتمحور موضوعها هذه السنة حول" الآفاق الاقتصادية لقطاع الزيتون"، وكذلك الندوة الفكرية التي تنتظم تحت عنوان " فنون الشارع : الرهانات وأساليب التعبير".
وسيكون متابعو المهرجان، وفق المنظمين، على موعد مع اليوم السياحي الذي ينتظم بأحد الفضاءات السياحية الريفية بولاية سوسة، يوم 21 مارس الحالي والذي يُعد أحد أبرز الفقرات ويكتشف من خلاله السياح الزائرون عمق المخزون الثقافي والتراثي للجهة، وذلك بما يتخلله من ورشات في رحي الزيتون وصناعة الخبز وإعداد الماكولات الشعبية التي تتميز بها الجهة.