التونسي والفيروسات الموسمية: 'الزعتر والاكليل سلاحنا.. وعودة للبافات والجال'

تشهد هذه الفترة من فصل الشتاء تفشيا طبيعيا للفيروسات و الأمراض الموسمية على غرار الانفلونزا وفيروس ' رينوفيروس' وبعض الحالات المتفرقة من كوفيد 19.

وقد دعت وزارة الصحة إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية تجنبا لانتشار العدوى خاصة بالنسبة لكبار السن والرضع وأصحاب الأمراض المزمنة والنساء الحوامل وحثتهم على تلقي التلقيح ضدّ النزلة الموسمية.
وفي هذا الإطار أكّد عدد من التونسيين التزامهم بإتباع توصيات وزارة الصحة وخاصة فيما يتعلّق بالإجراءات الوقائية من خلال الحرص على ارتداء الكمامات واستعمال المطهر الكحولي المعقم لليدين.
وقالوا في تصريحات لـ"الجوهرة أف أم" إنهم قد عادوا لاستعمال هذه الوسائل الوقائية، إضافة إلى الإقبال على تناول الأعشاب الطبية على غرار 'الزعتر' و 'الاكليل' و'الكلاتوس'، إضافة إلى زيت الزيتون و'الزنجبيل' و'الليمون' و'العسل' و 'الثوم' وغيرها...
وأوضحوا أن الوضع الصحي مستقر في تونس لكن لابد من التسلّح بهذه الخلطات لحماية أنفسهم من العدوى ولتقوية الجهاز المناعي لديهم.
وأكد البعض منهم أنهم يلجؤون إلى الأكل الصحي والمكملات الغذائية لتعزيز جهاز المناعة.
من جهتهم، حذّر عدد من الأطباء من اللجوء إلى استخدام المضادات الحيوية بصفة اعتباطية و دون الاستشارة و من مخاطرها ومضاعفاتها الجانبية.
الوضع الصحي عادي ولا يدعو للقلق
يذكر أن وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، قد أكد في تصريح سابق لـ"الجوهرة أف أم"، إن الوضع الصحي عادي ولا يدعو للقلق و إنه لابد من استيقاء المعلومات من المصادر الرسمية و تجنب المغالطات التي يتم ترويجها على صفحات المواقع الاجتماعي.
وأضاف أن فصل الشتاء تكثر فيه الأمراض والفيروسات التنفسية وهي أمراض معروفة وتعتبر عادية في هذا الوقت .
وطمأن الوزير التونسيين، نافيا ما تم تداوله بخصوص ظهور فيروس أو متحور جديد خطير.
ودعا الوزير في المقابل إلى ضرورة الحذر و اتباع الإجراءات الوقائية خاصة بالنسبة للرضع وكبار السن والنساء الحوامل وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة لتجنب العدوى بالأمراض الفيروسية.