الحزب الدستوري الحر يتهم التلفزة الوطنية بحجب أنشطته ويدعو الهايكا للتدخل

استنكر الحزب الدستوري الحر ما أسماه "التعتيم الإعلامي الممنهج على أنشطته، والإقصاء المتعمد لإطاراته من حضور المنابر السياسية وتجاهل التلفزة الوطنية لكل الدعوات الموجهة إليها لتغطية اجتماعاته الكبرى وندواته"، داعيا الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري لتحمل مسؤولياتها الرقابية والتعديلية والتدخل لفرض احترام التعددية وحرية التعبير.

كما ندد الحزب بشدة، في بلاغ له اليوم الثلاثاء، بسياسة الإقصاء والتعتيم التي تمارسها وسائل الإعلام وخاصة المرئية منها ضد الحزب والمتمثلة في عدم الاستجابة لدعوات تغطية أنشطته واجتماعاته ورفض تشريك إطاراته في المنابر السياسية وهو ما تثبته التقارير التي نشرتها الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري حول رصد التعددية السياسية في القنوات التلفزية والإذاعية.

وأدان الحزب الذي هدد بالقيام بتحركات ميدانية ضد هذا الإقصاء، التغيب المستمر للتلفزة الوطنية عن تغطية أنشطته بما فيها الاجتماعات الكبرى والندوات الصحفية الهامة، محذرا من "انحرافها عن الإلتزام بمبدأ الحياد والمساواة وواجب ضمان مشهد إعلامي شفاف ومتوازن وتعددي يحترم مبدأ تكافىء الفرص بين الفاعلين السياسيين " وفق نص البلاغ.