- أخبار
- وطنية
- 2025/04/13 13:48
الدكتور أحمد السوقي: 'لهذه الأسباب انطلقت تونس حاليًّا في استخدام لقاح HPV'

أفاد الدكتور أحمد السوقي، أخصائي أمراض النساء والتوليد، اليوم الأحد، بأن "التلقيح ضد فيروس الورم الحليمي البشري الذي أطلقته وزارة الصحة مؤخرًا، آمن ومعتمد دوليًا"، مؤكّدًا أن "الحملة الرافضة لهذا اللقاح لها بعد سياسيّ وذلك يُشكّل تهديدًا على صحّة المواطن التونسي".
وأوضح السوقي، في تصريح لمراسلة الجوهرة أف أم، على هامش فعاليات لقاءات جربة الطبية في دورتها 18، أنّ "التلقيح أصبح موجودًا حاليا في تونس بفضل توفّر الإمكانيات، وذلك مع ظهور نوع جديد من التلقيح خلال 2021 بجرعة وحيدة، وتمّت الموافقة عليه من قبل منظّمة الصحة العالميّة"، مشدّدًا على أنّ "كلفته منخفضة مقارنة بالتلاقيح الأخرى ولكن لديه نفس الفاعليّة".
وأكّد السوقي أن "الدولة تعمل على حماية صحّة مواطنيها وذلك يتمثّل في شرائها لـ130 ألف جرعة من اللقاح لفتيات الـ12 سنة"، مشدّدًا على أنّ "الأطباء يجب عليهم توعية المواطنين بالحقيقة العلمية، دون الإدلاء بآرائهم الشخصيّة". وقال السوقي إنّ "التلقيح ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري بالإضافة إلى عمليّة التقصّي المبكّر لسرطان عنق الرحم، ستساهمان في التقليص من عدد حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم المسجّلة في تونس التي تبلغ سنويًّا الـ400 حالة".
وأوضح أخصائي أمراض النساء والتوليد، أنّ "15% من النساء بين 30 و65 سنة يُصابون بفيروس الورم الحليمي البشري المتسبّب في سرطان عنق الرّحم (HPV oncogène)"، مشيرًا إلى أنّ "90% من الحالات تتخلّص من الفيروس لكن في بعض الأحيان يبقى الفيروس في رحم بعض النساء وبالتالي يتسبّب في السرطان". وشدّد الدكتور على أنّ "فيروس الورم الحليمي البشري لا ينتقل جنسيًّا فقط بل يمكن أن ينتقل عبر الجلد ويمكنه العيش في الهواء"، لافتًا إلى أنّ "80% من الأشخاص النشيطين جنسيًّا في العالم أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه بفضل جهاز المناعة".
الرجوع وأكّد السوقي أن "الدولة تعمل على حماية صحّة مواطنيها وذلك يتمثّل في شرائها لـ130 ألف جرعة من اللقاح لفتيات الـ12 سنة"، مشدّدًا على أنّ "الأطباء يجب عليهم توعية المواطنين بالحقيقة العلمية، دون الإدلاء بآرائهم الشخصيّة". وقال السوقي إنّ "التلقيح ضدّ فيروس الورم الحليمي البشري بالإضافة إلى عمليّة التقصّي المبكّر لسرطان عنق الرحم، ستساهمان في التقليص من عدد حالات الإصابة بسرطان عنق الرحم المسجّلة في تونس التي تبلغ سنويًّا الـ400 حالة".
وأوضح أخصائي أمراض النساء والتوليد، أنّ "15% من النساء بين 30 و65 سنة يُصابون بفيروس الورم الحليمي البشري المتسبّب في سرطان عنق الرّحم (HPV oncogène)"، مشيرًا إلى أنّ "90% من الحالات تتخلّص من الفيروس لكن في بعض الأحيان يبقى الفيروس في رحم بعض النساء وبالتالي يتسبّب في السرطان". وشدّد الدكتور على أنّ "فيروس الورم الحليمي البشري لا ينتقل جنسيًّا فقط بل يمكن أن ينتقل عبر الجلد ويمكنه العيش في الهواء"، لافتًا إلى أنّ "80% من الأشخاص النشيطين جنسيًّا في العالم أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه بفضل جهاز المناعة".