- أخبار
- دولية
- 2025/06/12 12:47
الصحة العالمية: رصد متحور كورونا الجديد في ألمانيا

قالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد لفيروس كورونا الذي ينتشر عالميا، خاصة في مناطق بآسيا، لم يتم رصده بصورة كبيرة في ألمانيا.
وكان قد تم رصد المتحور، الذي يعرف بـ أن بي 1.8.1 أول مرة في جانفي الماضي، وصنفته منظمة الصحة العالمية على أنه "متحور قيد المراقبة".
وقال معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض إنه تم رصد المتحور في ألمانيا أول مرة في نهاية مارس الماضي، ولكنه لا يظهر بصورة دائمة حتى الآن.
وخلال أحدث أسبوع شمله التقرير والذي انتهى في الثامن من جوان الجاري، قال المعهد إنه سجل 698 حالة إصابة بكوفيد- بزيادة طفيفة.
وأوضح المعهد أنه "لا يمكن استنتاج أي اتجاه تصاعدي هنا، فأعداد حالات كوفيد الحالية منخفضة، وبالتالي، فإن تسلسل العدوى أقل".
وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل: "انتشار هذا المتحور في ألمانيا يتوقف على كيفية تطور المتحورات الأخرى.. من المحتمل للغاية أن يسود متحور NB.1.8.1، ولكن من المرجح أن يكون تأثيره ضئيلا نسبيا".
وأظهرت مراقبة مياه الصرف الصحي أيضا زيادة طفيفة في مستويات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وإن كانت لا تزال منخفضة ووفقا لعالم الفيزياء الحيوية نيهر، تنحدر سلالة "NB.1.8.1" الجديدة من سلالة "XDV.1.5" السائدة في شرق آسيا.
وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، نقلا عن الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن السلالة الجديدة أصبحت المتحور السائد في الصين بحلول نهاية ماي الماضي.
وأشار نيهر إلى أن "وتيرة انتشار هذا المتحور تتزايد مقارنةً بالمتحورات الأخرى".
وبالتالي يُعدّ "NB.1.8.1" أكثر قابلية للانتقال، بمعنى أن العدوى تُولّد عدوى ثانوية أكثر من السلالات الأخرى.
وفي وقت سابق، أفاد العلماء بأن متحوراً جديداً شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس.
وأبانت بيانات من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه تم اكتشاف 13 حالة من متحور " نيمبوس "، المعروف علميا باسم N.B.1.8.1، في إنجلترا حتى الآن، وقد تم إرسال 25 عينة من هذا المتحور إلى قاعدة بيانات دولية لكوفيد منذ نهاية مارس.
ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بالنسبة لمدى انتشار المتحور، نظراً لتقليل حجم الفحوص بشكل كبير مقارنة بذروة الجائحة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل.
ولا تزال الإصابة بالفيروس قد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
(العربية)
الرجوع وقال معهد روبرت كوخ الألماني لمكافحة الأمراض إنه تم رصد المتحور في ألمانيا أول مرة في نهاية مارس الماضي، ولكنه لا يظهر بصورة دائمة حتى الآن.
وخلال أحدث أسبوع شمله التقرير والذي انتهى في الثامن من جوان الجاري، قال المعهد إنه سجل 698 حالة إصابة بكوفيد- بزيادة طفيفة.
وأوضح المعهد أنه "لا يمكن استنتاج أي اتجاه تصاعدي هنا، فأعداد حالات كوفيد الحالية منخفضة، وبالتالي، فإن تسلسل العدوى أقل".
وقال ريتشارد نيهر، عالم الفيزياء الحيوية بجامعة بازل: "انتشار هذا المتحور في ألمانيا يتوقف على كيفية تطور المتحورات الأخرى.. من المحتمل للغاية أن يسود متحور NB.1.8.1، ولكن من المرجح أن يكون تأثيره ضئيلا نسبيا".
وأظهرت مراقبة مياه الصرف الصحي أيضا زيادة طفيفة في مستويات فيروس كورونا خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وإن كانت لا تزال منخفضة ووفقا لعالم الفيزياء الحيوية نيهر، تنحدر سلالة "NB.1.8.1" الجديدة من سلالة "XDV.1.5" السائدة في شرق آسيا.
وأفادت وكالة أنباء "شينخوا" الصينية الرسمية، نقلا عن الإدارة الوطنية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، بأن السلالة الجديدة أصبحت المتحور السائد في الصين بحلول نهاية ماي الماضي.
وأشار نيهر إلى أن "وتيرة انتشار هذا المتحور تتزايد مقارنةً بالمتحورات الأخرى".
وبالتالي يُعدّ "NB.1.8.1" أكثر قابلية للانتقال، بمعنى أن العدوى تُولّد عدوى ثانوية أكثر من السلالات الأخرى.
وفي وقت سابق، أفاد العلماء بأن متحوراً جديداً شديد العدوى من كوفيد قد يثير موجة من الإصابات هذا الصيف، كما أظهرت بيانات أخرى من وكالة الأمن الصحي البريطانية أن نسبة الأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بكوفيد ارتفعت إلى أعلى مستوى لها هذا العام، وهي الآن أعلى بنسبة 97% من المستوى المسجل في مارس.
وأبانت بيانات من وكالة الأمن الصحي البريطانية (UKHSA) أنه تم اكتشاف 13 حالة من متحور " نيمبوس "، المعروف علميا باسم N.B.1.8.1، في إنجلترا حتى الآن، وقد تم إرسال 25 عينة من هذا المتحور إلى قاعدة بيانات دولية لكوفيد منذ نهاية مارس.
ومن المحتمل أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع بالنسبة لمدى انتشار المتحور، نظراً لتقليل حجم الفحوص بشكل كبير مقارنة بذروة الجائحة، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل.
ولا تزال الإصابة بالفيروس قد تكون قاتلة للفئات الأكثر عرضة للخطر.
(العربية)